لبعيد ٍ تمضي أيامك َ مغمسة ً بخمرة ِ أحزانكَ لا شىء ٌ يتوقف ْ مادام َ القلب ُ رهين َ جسد ٍ يصرخ لا ألما ً ينام ُ لا قهرا ً يتناقص ُ هو يمضي .... العمر ُ يمضي على عتبات الحالمين َ لا يتوقف ْ بزنازين َ الأحرار ِ لا يتوقف وعلى أنات ِ الجياع وبدموع ِ الأطفال أيضا ً لا يتوقف ْ تبني له ُ أرصفة ً ومقاعد َ من طين ٍ وعشب ٍ فيتأنى ليستريحَ وممكن أن يتوقف تجدل ُ له أراجيح َ ألوان ٍ وورد علك َ تغريه ِ فيتوقف ْ ترسم له من الأزرق شرفاتٍ ونوافذ َ ليطل منها على غدٍ أجمل تصنعُ له قوراب َوزورق علّ َ جنونَ البحر ِ يغريه ِ بخضمه ِ فيتوقف ْ يستهزء ُ بمغرياتك َ يغافلك َ ويمضي بك َ لغابات ٍ من خراب ٍ أكبر ينتقي من سوادِ أشجارها تابوتا ً لك َ أصغرْ من نجمة ِ روحكَ أصغرَ من دمعة جياعك َ ومن بصقة ِ الزمن ِ على سخف أحلامك فربما حينها يرأف بحالك ويتوقف على حدود نعشك الأسود يتوقفْ _____ إفتخار إسماعيل

المراجع

www.alsdaqa.com/alsdaqa/arabic/?action=detail&id=774موسوعة الصداقة الثقافية

التصانيف

عقيدة