لِبِشْرِ بنِ مَرْوَانٍ عَلى كُلّ حَالَةٍ من الدّهرِ فضْلٌ في الرَّخاء وفي الجَهدِ
قريعُ قُرَيشٍ وَالّذي بَاعَ مَالَهُ، ليكسبَ حَمداً حِينَ لا أحدٌ يُجدي
يُنافِسُ بِشْرٌ في السّمَاحةِ وَالنّدى، ليُحْرِزَ غَايَاتِ المَكارِمِ بالحَمْدِ
فكَمْ جبرَتْ كفّاكَ يا بشرُ من فتىً ضَرِيكٍ وكمْ عَيّلتَ قوْماً على عَمدِ
وَصَيّرْتَ ذا فَقْرٍ غَنِيّاً، وَمُثْرِياً فَقيراً، وَكُلاًّ قد حَذَوْتَ بلا وَعْدِ

 

عنوان القصيدة: لِبِشْرِ بنِ مَرْوَانٍ عَلى كُلّ حَالَةٍ .

بقلم الفرزدق.


المراجع

aldiwan.net

التصانيف

شعراء   الآداب