جاد الزمان فحقق الآمالا وكسا الربوع مهابة وجمالا
وعلى برمانا سحابة نعمة هطلت وسحت كالسحاب سجالا
لما بها فرح ابن سلطي قد بدا كالشمس نور جبينه يتلالا
وترنحت اعطافها ولقد غدت تحنو لديه رأسها اجلالا
وبها العفاة لقد صفت ايامهم اذ جاء بوسعهم ندى ونوالا
هذا الذي كشف القناع برأيه عن كل غامضة وحل عقالا
هذا الذي بالغر من آثاره غدت البرايا تضرب الامثالا
رجل غدا ملء الزمان فضائلا وفواضلاً ومهابة وجلالا
واذا تفرد في مناقبه فلا عجب فما كل الرجال رجالا
رجل سجاياه تضيء ولم يكن يحتاج من يرجو نداه سؤالا
تغني مواهب كفه العافين عن ذل السؤال وتنجح الآمالا
طبعت يداه على الندى وهو الذي ضاق الزمان على نداه سجالا
احببت فيه عفة وشهامة ونهى وعلماً وافراً وكمالا
قد نال من ايامه بجهاده مجداً يعز على سواه منالا
ساد الزمان بصائب الرأي الذي بمضائه يحكي القنا العسالا
والبحر لو مزجت به اخلاقه لحكت مرارة مائه الجريالا
جاء ابن سلطي للمصيف مثابة ولاهله في المكرمات مثالا
واتى لكي يحيي النفوس بزورة فاصاب اهلا من بنيه وآلا
لا زال ينعم بالسرور ولا يرى ابداً لايام السرور زوالا
ولتحي زوجته الجميلة وليقِ الله العلي من الردى الانجالا
اسم القصيدة: جاد الزمان فحقق الآمالا.
اسم الشاعر: إبراهيم الأسود.
المراجع
sh6r.com
التصانيف
شعراء الآداب