أينَعَ الرّأسُ وطَلاّعُ الثّنايا
وَضَعَ اليَومَ العِمامَةْ
وحْدَهُ الإنسانُ والكُلُّ مطايا
لا تَقُلْ شيئاً ولا تَسْكُتْ أمامَهْ
إنَّ في النُّطقِ النّدامَةْ
إنَّ في الصّمتِ النّدامةْ
أنتَ في الحالينِ مشبوهٌ
فَتُبْ مِنْ جُنحَةِ العَيشِ كإنسانٍ
وعِشْ مِثْلَ النّعامَةْ
أنتَ في الحالينِ مقتولٌ
فَمُتْ مِن شِدّةِ القَهْرِ
لتحظى بالسّلامةْ
فلأَنَّ الزُّعمَاءَ افتقَدوا معنى الكرامَةْ
ولأنَّ الزُّعَماءَ استأثروا
بالزّيتِ والزِّفتِ وأنواعِ الدَّمامَةْ
ولأنَّ الزُّعماءَ استمرأوا وَحْلَ الخَطايا
وبِهمْ لَمْ تَبْقَ للطُهرِ بقايا
فإذا ما قامَ فينا شاعِرٌ
يشتِمُ أكوامَ القِمامَةْ
سيقولونَ
لقَدْ سَبَّ الزّعامَةْ
المراجع
klmat.com
التصانيف
شعر الآداب