مناقب آل اللمع كالانجم الزهر طوالع في افق المحامد والشكر
خوالد في لبنان تخليد ارزه وابقى على الايام من هرمي مصر
وحسب سليم وهو فرع اصولهم فخاراً رسا في مفرق المجد والفخر
بنى ما بنى اباؤه من مفاخر ستبقى بقاء الدهر معجزة الدهر
حوى ادباً جماً وعلماً وقد حوى اميرة قصر دونها بيضة الخدر
وان تسأل الاسفار عن مأثراته يجبك وان لم يحو ايسرها سفري
فيا ابن الذي شاد المعالي بجده وبالهمة القعساء والعدد الدثر
جمعت مزايا جمة وخلائقاً تجنبت فيها شيمة التيه والكبر
وحسبك فخراً من خليفة بطرس وسامٌ به حلقت شأواً على النسر
اليك ثناءً ابرمته مودتي وما هوالا بعض حقك من شكري
قلائد حمد لم ازدك بنظمها فخاراً ولكن قد وفيت بها نذري
لقد اخذت من رقة الخمر رقة وما دق من سحر البيان من السحر
اسم القصيدة: مناقب آل اللمع كالانجم الزهر.
اسم الشاعر: إبراهيم الأسود.
المراجع
diwandb.com
التصانيف
شعراء الآداب