متيلدا اميل قد اتى باسم الثغر وادمعه كالغيث من فرح تجري
عهدناه ذا صبر لدى كل شدة ولكنه مذ غبت بات بلا صبر
اذا ذكر والشهباء فاضت دموعه وبات يذوب القلب منه على الجمر
ولما به بيروت ضاقت فقد اتى ينيخ مطاياه باكنافك الخضر
فلولاك لم يبسم له الدهر ساعة ولولاك اضحى ليله عادم الفجر
اتاك اسيراً وهو ينشر آسراً متى ينقضي يا ساكني حلب اسري
متى الدهر يوليني وفاه بغادة سليلة اشراف وقفت لها عمري
جميلة وجه يخجل البدر نوره وفي المقلة الدعجاء ضرب من السحر
عزيزة قوم لا افيهم حقوقهم ولو صغت عقد المدح فيهم من الدهر
بني اسود يزداد مجدي بنسبتي اليكم ويحلو في مدائحكم شعري
اذا ما ذكرنا واحداً تلو واحد نظمت بكم عقداً من الانجم الزهر
بكم حلب الشهباء عزت وكم لكم بمرسيليا ذكر جميل وفي مصر
ليهنك عقد يا متلدا مبارك ففيه لقد ادركت نابغة العصر
اميل الذي اضحى مثابة عصره بادابه الحسنى واخلاقه الغر
جميل المحيا وافر العرض ذو نهى معنى بادراك المكارم والفخر
اسم القصيدة: متيلدا اميل قد اتى باسم الثغر.
اسم الشاعر: ابراهيم الأسود.
المراجع
klmat.com
التصانيف
شعراء الآداب