أمّ عبدِ الله ثاكلْ
|
مات عبدُ الله في السجنِ
|
وما أدخله فيه سوى تقرير عادلْ
|
عادلٌ خلَّف مشروعَ يتيمٍ
|
فلقد أُعدِمَ والزوجةُ حاملْ
|
جاء في تقريرِ فاضلْ
|
أنهُ أغفَلَ في تقريرهِ بعضَ المسائلْ
|
فاضلُ اغتيلَ
|
ولم يتركْ سوى أرملةٍ.. ماتتْ
|
وفي آخر تقريرٍ لها عنهُ ادَّعتْ
|
أن التقاريرَ التي يُرسلها.. دونَ توابلْ
|
كيف ماتتْ ؟
|
بنتُ عبد الله في التقرير قالتْ :
|
أنها قد سمعتْ في بيتها صوتَ بلابلْ !
|
بنتُ عبدِ الله لن تحيا طويلاً
|
إنها جاسوسة طبعاً..
|
وجاري فوضَوِيّ
|
وشقيقي خائنٌ
|
وابني مُثيرٌ للقلاقلْ !
|
سيموتون قريباً
|
حالما أُرسِلُ تقريري
|
إلى الحزب المناضلْ
|
وأنا ؟
|
بالطبعِ راحلْ
|
بعدهمْ.. أو قبلهم
|
لابدّ أن يرحمني غيري
|
بتقريرٍ مماثلْ
|
نحن شعبٌ متكافل ْ
| |