سجاياك زهر في سماء المناقب طوالع في الدنيا طلوع الكواكب
على الشرق مدت نورها ساطع الثنا فهام بها في الغرب اهل المغارب
سمت بك حتى كدت مجداً ورفعة تزاحم افلاك السما بالمناكب
وفي ارض كولمب تنور ضؤها مناجيب من لبنان غر المناقب
فكان لهم فيها الفخار بغربة وكانت لهم هديا لسبل المكاسب
وشاقهم ما فيك من وطنية بلغت بها في المجد اسمى المراتب
لذلك قد صاغوا الثنا في سبيكة تحدث عن عرفان تلك المواهب
ولا يذكر المعروف الا اكارم يرون وفا المعروف ضربة لازب
وفعلك محمود العواقب مثلما لك الرأي لم تذمم به في التجارب
ستبقى على الايام منه قلادة كعقدٍ جميل في نحور الكواعب
فلله ما احرزت يا شبل من على وما جدت من بذل زكاور غائب
رآك بنو لبنان اعرق اهله بمنسبك العالي كريم المناسب
فراحوا وعرفان الجميل يحثهم يحيون فيك النبل من كل جانب
وكم قد تمنوا ان يروا منك نائباً به عنهم تجلي صروف النوائب
ولو لم يخنك الدهر والدهر خائن لكنت بلبنان لهم خير نائب
وما هنت قدراً ان عداك محلها وحاشاك ان ترمي بوصمة عائب
وما زلت موفور الكرامة بينهم وانت بريء من مقالة عاتب
سجاياك زهر في سماء المناقب
ابراهيم الأسود
المراجع
arabehome.com
التصانيف
شعراء الآداب