ديكارت :
ليس للغة لدى الإنسان إلا أعضاء الاقتباس.
الحنجرة ، اللسان ، لسان الحلق ، وحتى العضلات المسماة “الحبال الصوتية” : “ليست في البدء ، كما أشار إلى ذلك الدكتور أومبريدان إلا “أعضاء للتنفس والتغذية ، وتظل كذلك حتى في الوقت الذي تتشكل فيه اللغة وتمارس” (”تعذر النطق وتشكل الفكر الصريح”).
وقد لاحظ ديكارت (1596 ـ 1650) بدوره أنه ليست هناك حيوانات تستطيع تركيب خطاب ، وذلك “ليس راجعا لغياب أعضاء النطق لديها” (”مقالة في المنهج”المقطع 5 ـ 1637)، وإنما لغياب الفكر لديها.
برجسون :
لقد دافع برجسون (1858 ـ 1941) عن الفكرة القائلة إن اللغة تعني لدى جميع الناس صيغا خاصة للحب أو للكراهية ، “إننا نفشل في التعبير كليا عما نشعر به” (”محاولة في المعطيات المباشرة للوعي” ).
إن الأنا الحميمي هو دائما عرضة للخيانة من طرف أنا التواصل ؛ فهناك “نوعان مختلقان من الأنا ، أحدهما هو بمثابة الإسقاط الخارجي للآخر ، وتمثيله بفعل ذلك تمثيل اجتماعي” (نفس المرجع) : إن اللغة ستكون حينها وكليا من جهة “الشبح الفاقد لألوانه” لأنانا الحقيقي والحر ، أي من جهة ما يحرف حميميتنا التي لا يمكن التعبير عنها.
“أعتقد أن لدينا أفكارا أكثر من الكلمات ، كما صرح بذلك ديدرو قبل برجسون .
المراجع
اللغة والفكــــــر عند فيتغشتين
التصانيف
فلسفة