إذا جَلَستُ على أقتادِ ناجيَةٍ، فما أبالي أغارَ القَومُ أمْ جَلَسُوا
أنسلُ إبليسَ أم حوّاءَ، وَيْحَكُمُ، هذا الأنامُ، ففي أفعالهمْ دَلَس
إن يُؤمَنُوا لا يؤَدّوا، أو يكن لهمُ عزٌّ يَضيموا، وإن أعياهُمُ اختَلسوا
ذادَ المكارَمَ عن كَرْمٍ وذاتِ جنىً، في النّخل، شِرْبٌ أبَى إخراجَه البَلس
لا تحفظِ الشَّربَ، مثلَ الطّيرِ، واردةً أجْناً، إذا ما أصابوا رِيَّهم قَلسوا
ياسِرْ أخاك، ولا تهجُمْ له حرَماً، من قبلُ زُكّيَ في أكمامهِ العَلَس
قد أظلمَ الدّهرُ، والصّبحُ الجليُّ نأتْ عنه المَطامعُ، فليُرفَع لنا الغَلَس
اسم القصيدة: إِذا جَلَستُ عَلى أَقتادِ ناجِيَةٍ.
اسم الشاعر: أبو العلاء المعري.
المراجع
poetsgate.com
التصانيف
شعراء الآداب