جانبياً
رأيتُ وجهكَ شيخاً
سرقته الأيامُ والأحزانُ
جاءني حاضناً قواريرَه الخضراء يستعجل العشاءَ الأخيرا
كلّ قارورةٍ خليج وأعراسُ خليجٍ ومركَبُ
تغرق الأيام فيه وتغرق الشطآنُ
حيثُ تَسْتكْشفُ النّوارسُ ماضيها ويَسْتَشْعرُ الغَدَ الرّبانُ
جاءَني جائعاً، مددتُ له حبّي
رغيفاً ودورقاً وسريرا
وفتحتُ الأبوابَ للريح والشّمس، وشاركته العشاء الأخيرا.

اسم القصيدة: أغنية للمرأة.

اسم الشاعر: أدونيس.


المراجع

adab.com

التصانيف

شعر   الآداب