إذا زَخَرَتْ قَيْسٌ وَخِندِفُ والتَقَى صَميماهُما، إذْ طاحَ كُلُّ صَمِيمِ
وَكَيفَ يَسيرُ الناسُ قَيسٌ وَرَاءهُمْ وَقَدْ سُدّ مَا قُدّامَهُمْ بِتَميمِ
فلا وَالّذِي تَلْقَى خُزَيْمَةُ مِنهُمُ بَني أُمّ بَذّاخِينَ غَيرِ عَقِيمِ
فَما أحَدٌ مِنْ غيرِهِمْ بِسَبيلِهمْ، وَمَا النّاسُ إلاّ مِنْهُمُ بِمُقِيمِ
إذا مُضَرُ الحَمْرَاءُ حَوْلي تَعَطّفتْ عَليّ، وَقَدْ دَقّ اللّجَامَ شكيمي
أبَوْا أنْ أسُومَ النّاسَ إلاّ ظُلامَةً، وَكُنْتُ ابن مِرْغَامِ العَدُوّ ظَلُومِ
عنوان القصيدة: إذا زَخَرَتْ قَيْسٌ وَخِندِفُ والتَقَى.
بقلم الفرزدق
المراجع
klmat.com
التصانيف
شعر الآداب