(ابراهيم الأسود )
غادرت أمك في الأسى وأباكا حلفي جوى لما النعي نعاكا
وتقطعت منا القلوب صبابة لما بنعيك روعوا الاسلاكا
لا كان يوم فيه سرت الى ربى القدس الشريف وطال فيه نواكا
وهناك جاورت المسيح فطاب في عليا جوار ضريحه مثواكا
عجباً وانت البحر كيف ببركة محدودة صرف الحمام طواكا
لو صح لي ان افتديك من الردى لجعلت يا جورج الفؤاد فداكا
انت الذي اجريت دمعي عندما وانا الذي ما عشت لن انساكا
قد كنت ارجوان اراك ذخيرة الايام لو فيها يطول بقاكا
لولاك ما سحت مدامعنا ولا انتشر الاسى بربوعنا لولاكا
ازهار لبنان الكبير لقد ذوت والشمس غابت حين غاب سناكا
ولكم برمانا بكت لك لوعة لما الردى بسهامه ارداكا
وبكى رفاقك حسرة وهم الألى رفعوا على متن السحاب لواكا
أأمين رزؤك قد اذاب قلوبنا وجميعنا شركاك في بلواكا
ان الردى ان غال جورج ففي ادي المحبوب كان عزاؤنا وعزاكا
اسم القصيدة: غادرت أمك في الأسى وأباكا .
اسم الشاعر: إبراهيم الأسود.
المراجع
klmat.com
التصانيف
تصنيف :شعر الآداب