|
|
الشيب نبه ذا النهى فتنبها
|
|
ونهى الجهول فما استفاق ولا انتهى
|
بل زاد رغبة فتهافتت
|
|
تبغي اللهى وكأن بها بين اللها
|
فإلى متى ألهو وأفرح بالمنى
|
|
والشيخ أقبح ما يكون إذا لها
|
ما حسنه إلا التقى لا أن يرى
|
|
صبا بألحاظ الجآذر والمها
|
أنى يقاتل وهو مفلول الظبا
|
|
كابي الجواد إذا استقل تأوها
|
محق الزمان هلاله فكأنما
|
|
أبقى له منه على قدر السها
|
فغدا حسيرا يشتهي أن يشتهي
|
|
ولكم جرى طلق الجموح كما اشتهى
|
إن أن أواه وأجهش في البكا
|
|
لذنوبه ضحك الظلوم وقهقها
|
ليست تنهنهه العظات ومثله
|
|
في سنه قد آن أن يتنهنها
|
فقد اللدات وزاد غيا بعدهم
|
|
هلا تيقظ بعدهم وتنبها
|
يا ويحه ما با له لا ينتهي
|
|
عن غيه والعمر منه قد انتهى
|
قد كان من شيمتي الدها فتركته
|
|
علما بأن من الدها ترك الدها
|
ولو انني أرضى الدناءة خطة
|
|
لوددت أني كنت أحمق أبلها
|
فلقد رأيت البله قد بلغوا المدى
|
|
وتجاوزوه وازدروا بأولي النهى
|
من ليس يسعى في الخلاص لنفسه
|
|
كانت سعايته عليها لا لها
|
إن الذنوب بتوبة تمحى كما
|
|
يمحو سجود السهو غفلة من سها
|
اسم القصيدة: الشيب نبه ذا النهى فتنبها.
اسم الشاعر: ابو إسحاق الألبيري.
المراجع
alsh3r.com
التصانيف
شعراء الآداب