بئس الحياة بكون مصيره للفساد
فيه الرزايا استكنت كالنار تحت الرماد
مصائب قد رمانا بها الزمان المعاي
بالامس خطب دهانا بذي المعالي مراد
واليوم رزءٌ عظيم قد حل في كل ناد
رزء الامين المفدي مولى الندى ذي الايادي
من ذا يسكن حزناً اضاع مني رشادي
فكيف اسلو وحزني عليهما في ازدياد
او كيف تغمض عيني ومضجعي من قتاد
مراد قد قال بعدي على امين اعتمادي
عون لام بهيج وموئل لوداد
اجابه يا عديلي اليك كل استنادي
اخبرت مريم اني للموت قبلك غاد
عارٌ علي اذا ما رعيت عهد ودادي
وهل تطيب حياتي ان غاب عني مرادي
فالعيش عندي رخيص وسوقه في كساد
والموت في الناس امسى يعدو كخيل الطراد
يروعني عنك بعد اطيل فيه سهادي
قد انجز الوعد حالاً اذ كان حر المبادي
وكان سيفاً صقيلاً في الحادثات الشداد
وكان في كل خطب كالمرهفات الحداد
ونعمة لذويه ونقمة للاعادي
واية في ذكاه ونقطة الاجتهاد
اسم القصيدة: بئس الحياة بكون.
اسم الشاعر: ابراهيم الأسود.
المراجع
klmat.com
التصانيف
شعراء الآداب