|
|
بصرت بشيبة وخطت نصلي
|
|
فقلت له تأهب للرحيل
|
ولا يهن القليل عليك منها
|
|
فما في الشيب ويحك من قليل
|
وكم قد ابصرت عيناك مزنا
|
|
أصابك طلها قبل الهمول
|
وكم عاينت خيط الصبح يجلو
|
|
سواد الليل كالسيف الصقيل
|
ولا تحقر بنذر الشيب واعلم
|
|
بأن القطر يبعث بالسيول
|
فكم ممن مفارقه ثغام
|
|
وأنجمه على فلك الأفول
|
تعوض من ذراع الخطو فترا
|
|
ومن عضب بمفلول كليل
|
فكيف بمثله لمهاة رمل
|
|
كأن وصالها نوم العليل
|
تطلب غير ما في الطبع صعب
|
|
عليك فدع طلاب المستحيل
|
ولازم قرع باب الرب دأبا
|
|
فإن لزومه سبب الدخول
|
اسم القصيدة: بصرت بشيبة وخطت نصلي.
اسم الشاعر: أبو إسحاق الألبيري.
المراجع
adab.club
التصانيف
الشعراء الآداب