إمام أطباء العرب
(... _ 427هـ , ... _ 1036م)
هو أبو القاسم خلف بن العباس الزهراوي الاندلسي طبيب جراح مصنف وهو أول واعظم من نبغ في الجراحة بين العرب وتجهل سنة ولادته أما وفاته فمرجحة في حدود سنة 427هـ أي 1036م.
جاء في دائرة المعارف البريطانية أنه أشهر من ألف في الجراحة عند العرب وأول من استعمل ربط الشريان لوقف النزيف , وقال عنه ابن أبي أصيعبة : ( إن أفضل تصانيفه كتابه المعروف بالزهراوي وأكبر تصانيفه التصريف لمن عجز عن التأليف)
من تصانيفه :
كتابه الكبير المعروف بالزهراوي التصريف لمن عجز عن التأليف وقد قال المقري فيه لم يؤلف الطب أجمع منه ولا أحسن للقول والعمل في الطبائع
كتاب التصريف موسوعة طبية وصفها البعض بأنها دائرة معارف . يقه في ثلاثين جزاءً وقد قسمه الزهراوي إلى ثلاثة أقسام : الأول في الطب , والثاني في الجراحة والثالث في علم الأدوية المفردة المركبة وقد اشتهر قسم الجراحة أكثر من القسمين الباقيين بكثير , وهو أفضل ما أنتجه العرب في هذا الفن وقد سماه البعض : العمل باليد والصناعة الطبية وهو ما نسمية اليوم الجراحة بفروعها .
ويقسم العمل باليد هذا إلى ثلاثة أبواب : الباب الأول في الكي ويحتوي 56فصلاً والباب الثاني في الشق والفصد ويقع في 97 فصلاً والباب الثالث في الجبر وهو علاج الفك والكسر فيه 35فصلاً ويعتبر كتاب الزهراوي أول كتاب في الجراحة على الطريقة الموضوعية في علم الجراحة وفي الكتاب صور الآلات الجراحية وعددها أكثر من مائتين والتي أكثرها من اختراعه ولأول مرة قام برسمها واستعمها بنفسه وقد أوصى الأطباء في مقدمة كتابه بضرورة التشريح لنه القاعدة الأولى للجراحة .
المراجع
موسوعة الأبحاث
التصانيف
الأبحاث