يا واعظَ الناس عمَّا أنتَ فاعلهُ يَا مَنْ يُعَدُّ عَلَيْهِ العُمْرُ بِالنَّفَسِ
احفظ لشبيكَ من عيبٍ يدنسهُ إنَّ البياض قليلُ الحملِ للدنسِ
كحاملٍ لثياب النَّاسِ يغسلها وثوبهُ غارقٌ في الرَّجسِ والنَّجسِ
تَبْغي النَّجَاة َ وَلَمْ تَسْلُكْ طَرِيقَتَهَا إنَّ السَّفِينَة َ لاَ تَجْرِي عَلَ
ركوبكَ النَّعشَ ينسيك الرُّكوب على مَا كُنْتَ تَرْكَبُ مِنْ بَغْلٍ وَمِنْ فَرَسِ
يومَ القيامة ِ لا مالٌ ولا ولدٌ وضمَّة ُ القبرِ تنسي ليلة العُرسِ
اسم القصيدة: يا واعظَ الناس عمَّا أنتَ فاعلهُ.
اسم الشاعر: الإمام الشافعي.
المراجع
.aldiwan.net
التصانيف
شعراء الآداب