ماذا يخبِّرُ ضيفُ بيتكَ أهلهُ إن سيلَ كيفَ معادهُ ومعاجه
أيقولُ: جاوزتُ الفراتَ ولم أنل ريَّاً لديهِ وقد طغت أمواجهُ
وَرِقِيتُ في دَرَجِ الْعلاَ فَتَضَايَقَتْ عمَّا أريدُ شعابهُ وفجاجه
ولتخبرنَّ خصاصتي بتملُّقي والماء يخبرُ عن قذاهُ زجاجة ُ
عنْدِي يَوَاقِيتُ الْقَرِيضِ وَدُرُّهُ وَعَلَيّ إكْلِيلُ الْكَلاَم وَتَاجُهُ
تربي على روضِ الرُّبا أزهارهُ وَيَرُفُّ في نَادِي النَّدى دِيبَاجُهُ
وَالشَّاعِرُ المِنْطِيقُ أسْوَدُ سالخٌ وَالشعْرُ مِنْهُ لُعَابُهُ وَمُجَاجُهُ
وَعَدَاوَة ُ الشّعَرَاءِ دَاءٌ مُعْضِلٌ وَلَقَدْ يَهُونُ عَلَى الْكَرِيمِ عِلاَجُهُ

 

اسم القصيدة: ماذا يخبِّرُ ضيفُ بيتكَ أهلهُ.

اسم الشاعر: الإمام الشافعي.


المراجع

konouz.com

التصانيف

شعراء   الآداب