التهابات اوتار اليد وعلاجها
تعتبر اليدان هما مصدر حيويتنا، وفي حالة إصابة اليد بأي مشكلة صحية، فسوف تؤثر على نمط الحياة والقيام بالأنشطة اليومية، وتعتبر التهابات أوتار اليد من المشكلات التي من الممكن أن تؤثر على صحتها.
اسباب التهابات اوتار اليد
من المتعارف علية أن الأوتار تربط ما بين عضلات ساعد اليد وعضلات الرسغ، مع العظام الموجودة في الأصابع والإبهام، الأمر الذي يسمح لنا بثني الرسغ ومفاصل اليد وتحريك أصابعنا وكذلك الإبهام.
تبقى الأوتار في مكانها بفضل وجود الأغشية الليفية، التي يكون شكلها شبيها بهيئة أنبوب، وهي الأغمدة (بالإنجليزية: Sheaths)، وتكون مغطاة بنسيج منزلق يسمى الغشاء الزليلي (بالإنجليزية: Synovial Membrane) الذي يساعدها على الانزلاق بنعومة خلال الأغمدة.
ونتيجةً للإكثار من الاستخدام، أو بسبب وجود حالة مرضية مثل التهاب المفاصل الروماتويدي، أو أحياناً، من دون سبب واضح، فقد تتعرض الأوتار والأغمدة الوترية للالتهاب والتورم، وتزداد سمكاً، مسببة الألم الذي يقود إلى التقليل من الحركة.
تشمل طرق العلاج ما يلي:
الراحة: إذ أن الاستخدام المتواصل للإبهام سوف يحفز ظهور الالتهاب، وتعد الجبيرة التي تغطي الإبهام والرسغ إحدى وسائل إراحة الأوتار، إلا أن الأطباء مختلفون حول وقت استعمال هذه الجبيرة، إذ يرى بعضهم ضرورة ارتدائها دوماً لفترة ستة أسابيع، بينما يوصي آخرون بارتدائها عند حصول الألم فقط.
وضع كمادات الثلج: ولتقليل الألم توضع كمادة من الثلج على الرسغ لفترة 15 دقيقة كل أربع إلى ست ساعات.
تناول أدوية مضادات الالتهاب غير السيترويدية: وإن لم يخف الألم خلال ثلاثة أسابيع، فقد يصف الطبيب حقنة من الستيرويدات تحقن في غمد الوتر، وإن أخفقت كل تلك العلاجات فإن الخطوة التالية هي القيام بجراحة لفتح الغمد، بهدف فسح مجال أكبر للأوتار.
المراجع
altibbi.com
التصانيف
طب علاج أمراض العلوم البحتة