د. محمد جواد حبيب البدراني
عن القصة القصيرة جدا, واشتراطاتها المغايرة, وإشكالية تجنيسها, وعناصرها الفنية, وتقاناتها, وبتاريخ 29/آذار/2007 تمت مناقشة رسالة ماجستير بعنوان (شعرية القصة القصيرة جدا ) تقدم بها الباحث جاسم خلف الياس إلى مجلس كلية التربية في جامعة الموصل وهي جزء من متطلبات نيل شهادة الماجستير في الأدب العربي.
تكونت لجنة المناقشة من أ.د عمر الطالب رئيسا, و أ.د صالح الجميلي عضوا, وأ.م.د هشام محمد عبدالله عضوا, و أ.د إبراهيم جنداري عضوا ومشرفا . حظيت المناقشة باهتمام بالغ ولافت للانتباه في الوسط الثقافي في مدينة الموصل حضرها فضلا عن الأكاديميين, رئيس وأعضاء الهيئة الإدارية للاتحاد العام للأدباء والكتاب في الموصل, وجمع غفير من النخبة المثقفة. وقد اتضحت جهود الباحث المضنية في إعداد هذه الرسالة في عمل منظم ومتابعة دقيقة لهذا النوع الأدبي إبداعا ونقدا. وقد حظيت الرسالة بإشادة المناقشين بوصفها واحدة من الرسائل القليلة التي أضافت إلى المكتبة الأكاديمية في هذا الظرف الصعب الذي يعيشه العراق كتابا جديدا, ومن حق قسم اللغة العربية في كلية التربية/ جامعة الموصل أن يفخر بها.
تضمنت الرسالة مقدمة وتمهيد وثلاثة فصول, من أهم ما جاء في المقدمة تأكيده على جملة من المسوغات التي أسس عليها إختياره لهذه الدراسة , إذ اشتبك فيها الذاتي بالموضوعي, أما الذاتي فهو متابعته الشخصية لهذه الكتابات القصيرة جدا، وما لحقتها من هواجس قرائية أخذت تحمل معها أسئلة ما، وبقيت هذه الأسئلة ثاوية في الأعماق تنتظر فاعليتها المشروعة، إلى أن أتت هذه الدراسة لتسعى إلى تفعيلها والسماح لها بالنهوض.
وأما الموضوعي فتمثل في محورين رئيسين:
الأول: إقبال كتاب كثر على كتابتها, وفي أعمار واختصاصات أدبية مختلفة، إذ تراوحت هذه الكتابات بين الجيد والرديء, وأخذت تكبر تلك الأسئلة تجاهها بوصفها نوعا قصصيا يتشكل وفق محددات معينة، ويخضع في تبلوره لحاجات ملحة تمليها مرحلة تخضع لوعي اجتماعي وسياسي وثقافي معين, وما رافق ذلك من عوامل التغيير التي ترفض السكونية والنمطية, فوجّهتها نحو الإختلاف لا على طريقة الترميم الذي يمس ظاهر النص الأدبي, وإنما على طريقة المغايرة والمغادرة.
ولأنها نوع أدبي جديد حاول كتابها التعاقد مع القراء بمصطلحات عدة, على سبيل المثال لا الحصر مصطلح (قصص في دقائق) أو(قصص قصيرة جدا) أو (قصص السطور الثلاثة) وغيرها. أما النقاد فألصقوا بها مصطلحات اتجهت نحو التهكم أو الرفض المطلق لحيويتها وقدرتها على التأثير في الواقع الأدبي أكثر من أي اتجاه آخر, على سبيل المثال لا الحصر مصطلح (تقليعة) أو (موضة) أو (عملية قيصرية) وغيرها, تبناها هذا الناقد أو ذاك, في هذه الصحيفة أو تلك. وإذا كانت بعض نصوصها متواضعة حقا بسبب تعجل كتَابها في إصدارها على شكل مجموعات قصصية قصيرة جدا, أو نشرها في صفحات الجرائد غير المتخصصة وبعض مواقع الانترنيت, فليس معنى هذا أن نطلق عليها الأحكام الاعتباطية والارتجالية، فكل الأنواع الأدبية لا تخلو من هذه النماذج في مرحلة النشأة. إذ هنالك نصوص لا حصر لها إنتزعت في بنائها الجمالي الاعتراف بها انتزاعا، وأخلص لها كتابها بوعي أدبي وجرأة ومسؤولية تستحق التحاور والمساءلة.
والثاني: إكتناف خطاباتها النقدية كثيرا من الالتباس والضبابية, فبدلا من أن يدرسها النقاد بعلمية وموضوعية, أخذ بعضهم يتحمس لها كثيرا ويعدها جنسا أدبيا قائما بذاته, في حين أنكر بعضهم الآخر انتماءها إلى دائرة القص, ولم تجن من هذين الموقفين سوى المساجلات الكلامية التي خلت من علمية الوعي النقدي الجاد, الذي يستجلي مكامنها لإنصافها وهي تساير الاستجابة لحراك الواقع المعيش بتشعباته المتعددة.
في التمهيد قدم الباحث عرضا وافيا لمفاهيم الشعرية التي مازالت تثير جدلا واسعا في الدراسات الأدبية الحديثة الغربية والعربية بسبب اشتباك معانيها وتنوع تعريفاتها واكتنافها كثيرا من الالتباس. إذ تعد من مرتكزات المناهج النقدية الحديثة التي تسعى إلى كشف مكونات النص الأدبي وكيفية تحقيق وظائفه الاتصالية والجمالية, فهي تعني بشكل عام( قوانين الخطاب الأدبي), وقد تبنى الباحث ذلك في تقصي الوعي اللغوي الذي تحكم في عناصر وتقانات القصة القصيرة جدا, وتحليل ذلك الوعي بفاعلية قرائية تتناسب ومراوغة هذا النوع من القص. ومن ثم تابع المسار التاريخي للقصة القصيرة جدا بهدف توضيح ما التبس على بعض من نقادها وكتابها من أمور تخص الريادة بسبب الضبابية المتعلقة بكتاباتها الأولى, وتصحيح وجهة النظر التي تلخص نتاجها في (مجموعات) تعدّ على أصابع اليد.
اشتمل الفصل الأول على مدخل وثلاثة مباحث تناول فيها إشكالية تجنيس القصة القصيرة جدا, إذ اختص المبحث الأول بمفهوم النوع الأدبي ضمن التصورات القديمة والتحولات الحديثة لنظرية الأنواع الأدبية في مرحلتين:
1. مرحلة قديمة بلغت ذروتها بالكلاسيكية الجديدة التي دعت إلى فصل الأنواع بعضها عن بعض والبحث فيها بوصفها قارات منفصلة حيث ينكفئ كل نوع ضمن أسوار مغلقة لا يتراسل فنيا مع غيره.
2. مرحلة وصفية ظهرت حديثا لا تعنى بحكم القيمة النوعية ولا تحدد عدد الأنواع الأدبية تحديدا فاصلا ولا تقول بقواعد نهائية صارمة وتفترض إمكانية المزج بين الأنواع لتوليد نوع جديد وتهدف إلى البحث عن القاسم المشترك العام للنوع بغية الوقوف على خصائصه الأدبية.
وقارب الباحث في المبحث الثاني جذور القصة القصيرة جدا ليتجه بهذا النوع إلى الموروث السردي الحكائي, فالأسطورة ,والحكاية الشعبية, والطرفة, والخرافة, والخبر ,والمثل وغيرها, أصول اتكأت عليها القصة القصيرة جدا وجذور ارتوت منها. أما المبحث الثالث فقد تركز في دراسة القصة القصيرة جدا بوصفها نوعا أدبيا؛ إذ قارب فيه الباحث المصطلح والمفهوم, وعلاقتها مع بقية الأنواع الأدبية لا سيما قصيدة النثر أو قصيدة الومضة أو القصة القصيرة أو الخاطرة, وتوصل إلى أن تسمية (القصة القصيرة جدا) هي التسمية المطابقة لنوع قصصي قصير يستقي أسسه الجمالية من بيئته الداخلية التي منحت الـ(جدا) وجودا شرعيا لا بفرضه من الخارج عليه بل بتفاعلها مع تجليات وتمظهرات قصصية جعلتها تغاير المواصفات المتحققة في أنواع قصصية أخر، بتعاقد طبيعي بين المؤلف والقارئ فرضته التغيرات الشمولية وبتأثير متبادل بينه وبين الأنواع الأدبية المجاورة له في سياقاته التاريخية والجمالية.
واشتمل الفصل الثاني على مدخل وثلاثة مباحث أيضا, تناول فيها عناصر القصة القصيرة جدا, ففي المبحث الأول (الحكائية) تمت دراسة الحدث والشخصية والزمان والمكان بما يناسب مكوناتها الأخرى, فلم تعد هذه العناصر ذات قدرة تناسب القصة القصيرة جدا إلا بتحولاتها الحادة في أقصى تكثيف لغوي وموضوعاتي . إذ فصل الباحث في أنساق بناء الحدث, وأنماط رويه, والشخصية وأنماطها, والزمن وآليتي الترتيب والسرعة وتفرعاتهما, والمكان بأنواعه وأوصافه وأبعاده. وشكل المبحث الثاني (التكثيف) عنصرا مهما في القصة القصيرة جدا لا بوصفه تكثيفا لغويا فحسب؛ وإنما تكثيف يشتمل على الحدث والموضوع والفكرة، فهو الذي يمنح القصة القصيرة جدا خاصية الاتساق والانسجام والقصر في آن واحد. وجاء المبحث الثالث (اللغة) بوصفها وعاء ماديا يكتسب فيه البناء القصصي وجودا واقعيا، فالبعد اللغوي هو البؤرة التي تنطلق منها الأبعاد الأخرى، وترتكز عليها.
واشتمل الفصل الثالث (تقانات القصة القصيرة جدا) على ثلاثة مباحث، توفرت في المبحث الأول الذي جاء بعنوان (المفارقة) ثلاثة أنماط من المفارقة هي (المفارقة اللفظية، والمفارقة الدرامية، والمفارقة الملحوظة). وبعدما وضح الباحث مفهوم كل مفارقة حاول تطبيق جهده التنظيري على نماذج مختارة من القصة القصيرة جدا. أما المبحث الثاني (التناص) فقد اشتمل بدوره على نمطين (تناص العنوان، وتناص المتن), وقسم كل تناص الى تقسيمات فرعية منها: التناص الأسطوري, والأدبي, والنوعي وغيرها. واشتمل لمبحث الثالث على تقانة (الاستهلال والخاتمة) بوصفها استراتيجية تمتلك حساسية عالية تساير البنية الداخلية للنص. وبعد تحديد الوظائف الأساسية للاستهلال والخاتمة في القصة القصيرة جدا وتطبيقاته على عدد من القصص قسم الباحث هذه التقانة إلى ثلاثة أقسام سترد في النتائج التي توصل الباحث إليها.
إن هذه الرسالة محاولة للوقوف على المكونات الفنية للقصة القصيرة جدا، إذ تم البحث في وحدتها الداخلية والكيفية التي انبنت عليها وفحص التماثلات والتغايرات التي تتعلق بها للوصول إلى تأسيس نظري يمنحها هويتها النوعية وقد توصل الباحث إلى جملة نتائج، يمكن إجمالها بما يلي:
1. إن الشعرية بوصفها قوانين الخطاب الأدبي تبناها الباحث فكانت لديه تقصي الوعي اللغوي الذي يتحكم في محددات القصة القصيرة جدا (مكوناتها الفنية) وتحليلها بفاعلية قرائية هدفها معاينة النصوص التي تنتمي إلى ذلك النوع لاستنباط قوانينها الداخلية التي تحدد كيفيتها على وفق اشتراطات قصصية معينة.
2. إن القصة القصيرة جدا ليست مجرد تحقيق رغبات فردية في كتابةٍ قصصية تغاير النوع القصصي القصير المتعارف عليه، وإنما ضرورة ترتبط بالواقع الأدبي المعبر عن المتغيرات الحادة التي عصفت بالإنسان العربي منذ ستينيات القرن الماضي وما دونته من قيم ومفاهيم جديدة تحت وطأة اليأس والاغتراب وانحراف نسقية الواقع.
3. إن المتغيرات الاجتماعية والثقافية تسهم في الاستجابة لابتكار نوع أدبي جديد يتجاوز الصرامة الاجناسية ويخلق معاييره وخصائصه تبعا لتلك المتغيرات بتقانات جديدة وعناصر مغايرة.
4. إن تعدد آراء النقاد وتضارب مفاهيم جعل إمكانية ضبط النوع الأدبي ضرب من المحال.
5. إن المعايير والخصائص البنائية التي تميز نصا من نص آخر تعتمد على الثبات الاجتماعي الذي يعمل بدوره على ثبات التقاليد الخاصة بالنوع.
6. النوع الأدبي مهما اكتنف مفهومه من تعقيد أو تشابك فهو لا يخرج عن كونه محاولة لتصنيف الإبداعات الأدبية التي تنطوي على تحولات الأنواع وتداخلها مع بعضها.
7. ليست القصة القصيرة جدا جنسا أدبيا قائما بذاته يؤسس نفسه بنفسه وإنما هو نوع أدبي فرعي له أصول يتكئ عليها ويستمد وجوده منها كالنادرة والطرفة والخبر والأسطورة والخرافة والحكمة والمثل والحكاية الشعبية والمقامة وغيرها بتأثيث سردي يقترب أو يبتعد بحسب قدرة القاص على ذلك.
8. إن مصطلح قصة قصيرة جدا هو المصطلح المناسب لهذا النتاج القصصي الجديد بعيدا عن الاضطرابات الاصطلاحية وضبابيتها، إذ إن بنيتها الداخلية هي التي منحت الـ(جدا) وجودا شرعيا لا بفرضه من الخارج عليها، بل بتفاعله مع تجليات وتمظهرات بنائية جعلتها تغاير المواصفات المتحققة في أنواع قصصية أخر.
9. لا يمكننا أن نعد كل نص يمتلك خاصية الإيجاز والتكثيف قصة قصيرة جدا فما يحدد هوية النص وانتماءه إلى نوع أدبي بعينه هي المهيمنات البارزة وتتلخص في القصة القصيرة جدا بالحكائية والتكثيف واللغة القصصية/ الشعرية.
10. إن القصة القصيرة جدا لاقت النفور كغيرها من الأنواع الأدبية التي شاكست الذوق السائد لأن قدر التجديد دائما الرفض في بداية ظهوره والتهكم والسخرية منه إلى أن يثبت جذوره بشكل يستطيع امتصاص هذا الزخم والعبور إلى الضفة الآمنة.
11. تعد الحكائية أحد العناصر المهيمنة في القصة القصيرة جدا، إذ من دونها تتخلخل البنية القصصية وتنحاز إلى أنواع أخر وتتحدد في أربعة عناصر متداخلة هي (الحدث، والشخصية، والزمان، والمكان).
12. إن حدث القصة القصيرة جدا يختلف في طريقة سرده وتركيبه وأنساق بنائه فهو يتجه أكثر نحو البساطة ويغادر التعقيد وعادة ما تبدأ القصة فيه دون تطويل أو زيادات.
13. إن الشخصية في القصة القصيرة جدا لا تحتمل رصد عوالمها الخارجية ووصف أفعالها وأحوالها وعواطفها على حساب تنامي الفعلية فيها وغالبا ما يظهر في حدثها شخصية واحدة ونادرا ما تظهر معها شخصية مساعدة إن لم تنعدم.
14. تلتزم القصة القصيرة جدا بالإيجاز وتبتعد عن التشتيت والتسطح لذلك فإن زمنها غالبا ما يحدد بساعة أو يوم ونادرا ما يبلغ الأسبوع إذ تؤدي تقانتا الحذف والخلاصة (المجمل) دورا فاعلا في تكثيف الحدث وسرعة زمنه إلى حد كبير.
15. يمنح التكثيف القصة القصيرة جدا خاصية القصر الشديد ويحافظ على وحدتها وتماسكها، إذ إن العلاقة الوشيجة بين التكثيف اللغوي وتكثيف الحدث والفكرة والموضوع تمثل المصفاة الدقيقة بهدف تحويل العالم الواسع إلى وحدة كتابية قصيرة جدا بعيدا عن الإنهاك الشديد لبنية القصة الذي يغير مسارها النوعي ويقودها باتجاه السطر الشعري بحجة التجريب أو خرق القوانين الأدبية، فالتكثيف عنصر أسلوبي يرتبط بالنص كليا فيتسع المفهوم على الملفوظ باشتراطات تحافظ على القصصية.
16. إن التقانات التي تساعد القاص في التكثيف هي الرمز والتناص والانزياح اللغوي والفكري والموضوعاتي والاستعارة والمفارقة.
17. تتحدد في القصة القصيرة جدا ثلاثة أنموذجات لغوية هي:
أ. أنموذج يعلو فيه الخطاب وتصرخ اللغة من منبر الوعظ والإرشاد والإخبار وغالبا ما تكون القصة التي تستخدمه مباشرة وتقريرية.
ب. أنموذج يتشكل في لغة بسيطة تحمل واقعية الكلمة وصورها الشعرية الشفافة وأحيانا رومانسيتها الصارخة.
ت. أنموذج تعلو فيه اللغة الشعرية وتمتلك خطورتها بذاتها فإما أن تجر القاص إلى آليات الشعر وتقضي على القصصية، وإما تسمو بالقصة القصيرة جدا وتمنحها ألقها الإبداعي.
18. إن التقانات المفارقة التي توفرت في القصة القصيرة جدا يمكن حصرها في ثلاثة أنماط هي:
أ. المفارقة الدرامية.
ب. المفارقة اللفظية.
ت. المفارقة الملحوظة.
وجميعها تؤدي دورا فاعلا في كشف زيف الواقع ووطأته على الإنسان وخلق حالة من التوازن فضلا عن أنها تخلص الحدث من رتابته في تعبير لغوي يولد توترا حادا لقول شيء دون أن يقال بسخرية حادة.
19. إن العنوان المفرد هو العنوان المهيمن في القصة القصيرة جدا فهو يتناسب مع طبيعتها من حيث التنكير والتكثيف.
20. الاستهلال والخاتمة في القصة القصيرة جدا ينقسمان على ثلاثة أنواع:
أ. الاستهلال المثير والخاتمة المخترقة التي تحدث (الضربة) المفاجئة.
ب. الاستهلال والخاتمة العاديين.
ت. الاستهلال والخاتمة الحواريين.
21. تتوزع قراءة الاستهلال في القصة القصيرة جدا على اتجاهين:
أ. نفسي يستقبل العلامة ويحولها في تتابع قرائي الى معنى.
ب. توليدي بوصفه نواة لأفعال سردية أخرى.
22. إن الوظيفة الأساسية للاستهلال والخاتمة في القصة القصيرة جدا تتركز في:
أ. زج القارئ في أتون الحدث مباشرة (استهلال).
ب. خلق حالة إدهاش (خاتمة).
ت. خلق علاقة ترابيطة مع العنوان (استهلال/ خاتمة).
وقبل أن نختتم عرض هذه الرسالة لا بد من التذكير بإشارة الباحث إلى التواضع في العمل الأكاديمي حينما قال في المقدمة: ( لا نزعم أننا أحطنا بكل ما يجب أن يقال عن هذا النوع الأدبي الجديد، إذ تبقى هذه المحاولة متواضعة أمام مغاليقها التي تستحق جهدا أوسع في تمظهراتها وتمفصلاتها المتشعبة).
المراجع
موسوعة الأبحاث العلمية
التصانيف
الأبحاث