حدود وهوية منطقة الحكم الذاتي الاسبانيه فالنسيا تستند أساسا من تلك السابقة لمملكه فالنسيا.
تاريخ فالنسيا
يعود تاريخ فالنسيا إلى الرومان الذين هم أسسوا فالنسيا القديمة في سنة 139 ق. م. ثم استولى عليها القوط الغربيون سنة 413م
التاريخ الأندلسي لمقاطعة فالنسيا
فتح طارق بن زياد سنة 714م، وأرسى فيها وفي مدائن شاطبة ودانية وساجنتوم قواعد الحكم الإسلامي. ولم يسايروا الإسبان في إطلاق اسم الإشبان على تلك المدينة، بل غيروا بعض حروفه وأدخلوا تعديلا علي رسمه فأصبح "بُلَنْسِية"، وأوردوه بهذا الرسم في مؤلفاتهم التاريخية والجغرافية. وإلى المسلمين في عهد دولتهم بالأندلس يرجع الفضل في ازدهار سهل بلنسية، فقد شقوا على جانبي النهر أو الوادي الأبيض إحدى وثلاثين ترعة، وأجروا منه المياه لري أراضيه كلها بالراحة. وكانوا يسمون هذه الترع السواقي. ودخل هذا الاسم العربي في لغة الأسبان، وبقى ماثلا فيها حتى الآن. وقد كانت في العهد العربي ثالثة مدائن الأندلس في الترتيب بحسب عدد سكانها الذي تجاوز آنذاك ربع مليون نسمة.
مملكة إسلامية
تأسست مملكة إسلامية في بلنسية سنة 401هـ -1010م على يد اثنين من موالي المنصور بن عامر، ولم يكن عملهما بهذه المملكة يعدو تفقدهما لشئون الري والمحافظة على نظامه في منطقة بلنسية، لكنهما تمردا وأعلنا استقلالهما على أن يكون الحكم شركة فيما بينهما، ولم يلبث أن توفي أحدهما، فأبعد أهلها الآخر عن المدينة، وصارت بلنسية خاضعة لحكم حاكم برشلونة إلى أن استردها عبد العزيز بن عبد الرحمن حفيد المنصور بن عامر. ووقعت بلنسية في القرون التالية تحت سيطرة حكام ملوك الطوائف. ثم المرابطين، ثم الموحدين، إلى أن سقطت في أيدي الفرنجة سنة 1238م بعد سقوط قرطبة بسنتين.
مملكة فالنسيا
تأسست مملكة فالنسيا رسميا في سنة 1237 في سياق عملية الاسترداد عندما اتخذ ملوك الطوائف من فالنسيا. وقد انهى فيليبي الخامس مملكة فالنسيا في سنة 1707، عن طريق مراسيم، نتيجة لحرب الخلافة الاسبانيه.
خلال فترة وجودها، كانت تحكم مملكة فالنسيا القوانين والمؤسسات وذكر في ميثاق فالنسيا منحها حكومة ذاتية واسعة، في البداية من تاج اراغون، وفي وقت لاحق، من المملكه الاسبانيه.
تمردات
هناك كثرة من التمردات من السكان المور ضد القاعده المسيحيه، وأخطر تلك التي رأسها زعيم مور محمد أبو عبد الله المعروف أيضا باسم الازرق. قاد تمرد هام في السنوات 1244، 1248 و 1276. وخلال أول تمرد استعاد المسلمين بايجاز الاستقلالية للاراضي الجنوب من júcar، ولكن اضطر إلى الاستسلام بعد فترة وجيزة. خلال الثورة الثانية، وكان الملك جيمس الأول تقريبا قتلوا في المعركه، ولكن الازرق كما هو اخضاع أخيرا، حياته فقط لأن يدخر وقتا طويلا من العلاقة مع العاهل المسيحيه. وخلال المرحلة الثالثة والأزرق نفسه ولكن قتل ابنه واصل المسلمين تشجيع الاضطرابات والتمردات المحلية ظلت دائما في الافق.
مملكة اسبانيا
اندمج تاج أراغون مع تاج كاستيا لتتكون مملكة اسبانيا ،أصبحت مملكة فالنسيا عضوا في الملكيه الاسبانيه. اتحدت مملكة كاستيا ومملكة ليون مع مملكة أراجون واستطاع الملك فيرنانديو والملكة إيزابيلا، الاستيلاء على الممالك العربية في الاندلس الواحدة تلو الأخرى إلى أن سقطت في أيديهم غرناطة آخر قواعد المسلمين سنة 1492. استمرت مملكة غرناطة قرنين ونصف من الزمان وسقطت في سنة 1492 م وهي سنة تحول تاريخية لمملكة إسبانيا الفتية وملكتها إيزابيلا ففيها خرج كولمبوس واكتشف العالم الجديد. اكتشاف العالم الجديد حول إسبانيا إلى التربع على عرش العالم أجمع فصارت قوة لها مجدها وهيبتها في القرنين السادس عشر والسابع عشر.