عيدُ آبَائِكَ المُلُوكِ ذوِي التّيـ ـجانِ أهلِ النّهَى، وأهلِ الخيرِ
مِنْ قُباذٍ، وَيَزْدَجِرْدَ، وَفَيْرُو زَ، وكسرَى، وَقبْلِهِمْ أرْدَشِيرِ
شاهَدوهُ في حَلْبَةِ الملْكِ يَغدو نَ عَلَيْهِ في سُنْدُسٍ وَحَرِيرِ
عظموه ووقوروه ومحقو ق بفضل التعظيم والتوقير
هُوَ يَوْمٌ، وَفيهِ مِنْ كُلّ شهرٍ خُلُقٌ، فَهْوَ جامعٌ للشّهُورِ
بعدتْ فيهِ الشّعرَى من الجـو في الحكم، فَلا مُوقِدٌ لِنَارِ الهَجِيرِ
وَكَأنّ الأيّامَ أُوثِرَ بالحُسْـ ـنِ عَلَيها ذو المِهْرَجَانِ الكَبيرِ
فأرِحْ فيهِ مِنْ مُبَاشَرَةِ المَجْـ ـدِ بِلَهْوٍ مِنْ غَيْرِهِ، أوْ سُرُورِ
غَيرَ أنّي أرَاكَ لَسْتَ بِغَيْرِ الـ ـمَجْدِ أُخْرَى الأيّامِ بالمَسْرُورِ
سَرّكَ الله في جَمِيعِ الأُمُورِ، وَوقاكَ المَحذورَ بالمَحْذُورِ


عنوان القصيدة: ما بعيني هذا الغزال الغرير 3

بقلم البحتري


المراجع

aldiwan.net

التصانيف

شعراء   الآداب