وأكثرْتُ غِشْيَانَ المَقابرِ، زَائِراً عَليّ بن يحيَى، جارَ أهلِ المَقابِرِ
فإلاّ يَكُنْ مَيتَ الحُشاشةِ في الذي يُرَى، فهو مَيتُ الجودِ مَيتُ المَآثِرِ
ولا فَضْلَ عِنْدَ الأرْمَنيّ يَعُدُّهُ سِوَى أنّهُ ثَوْرٌ سَمِينٌ لجَازِرِ
سرَقتَ سِهامَ المُسلِمينَ، ولم تكُنْ لهُمْ يَوْمَ زَحْفِ المُشرِكينَ بحاضِرِ
عنوان القصيدة: وأكثرت غشيان المقابر زائرا 1
بقلم البحتري
المراجع
aldiwan.ne
التصانيف
شعراء الآداب