لمطربة داليدا:النهاية نفسها اختارتها داليدا العربية التي خرجت من احد الاحياء الشعبية في القاهرة لتسافر الى فرنسا عام 1956م وحققت هناك شهرة واسعة لم تصل اليها اية مغنية عربية من قبل وباعت على مدى عشرين عام مايزيد على خمسة وثمانين مليون شريط لستمائة اغنية بثمان لغات وحصدت الكثير من الجوائز والاوسمة العالمية لكنها مع ذلك ضاقت بالحياة وسئمت الاضواء واستسلمت للياس وارادت النهاية حيث استيقظ العالم على خبر انتحار المغنية داليدا لتناولها عدد كبير من الاقراص المنومة ووجدت بجانبها رسالة تقول فيها الحياة الاتحتمل سامحوني. اسمها الاصلي يولاندا كرستينا جيلجوتي ولدت عام 1933م في حي شبرا بالقاهرة لابوين مصريين عاشت داليدا طفولة طبيعية بين اسرتها تذهب الى المدرسة والكنيسة لكن زميلاتها بمدرستها الكاثوليكية لم يتوقفنا عن السخرية منها بالقاب مثل صاحبة العيون الاربعة او الحولاءكانت رغبة الشهرة لها قوية حتى لو كان باي ثمن وهذة ااالمرة فكرة بوالدتها التى سوف تمنعها من المشاركة في المسابقة التى سوف تظهر فيها عارية بملابس السباحة فادعت انها ذاهبة الى صديقتها واستقلت الحافلة واتجهت صوب حمام السباحة حيث تجرى المسابقة هناك وظهرت مرتدية ثوب سباحة مثير من جلد النمر حتى تضمن الفوز بعدها حصلت المفاحئة الكبرى فقد فازت داليدا بلقب ملكة جمال مصر وان فتح لها باب الشهرة وفي الثالث من مايو وجدتها خادمتها ملقاة على سريرها انتحرت بتناول جرعة زائدة من الاقراص المنومة دفنت داليدا في باريس وصنع لها تمثال على القبر بالحجم الطبيعي .

المراجع

موسوعة الأبحاث العلمية

التصانيف

الأبحاث