وَلَقَدْ رَابَني مِنَ اللّوْمِ إصْغَا ئي إلَيْهِ، وأعهَدُ اللّوْمَ يُغرِي
كَلّفَتْني الخَرْقاءُ إنجاحَ سَعيي أوَ ما قامَتِ الحُظُوظُ بعُذْري
مُعْلَقاً ما جَنَى الزّمانُ، وَذَنْبي في جِناياتِ صَرْفِهِ ذَنْبُ صُحْرِ
أطْلُبُ الجُودَ في أُنَاسٍ، وَيُمْسِي كَهِلالِ الدُّجُنّةِ المُسْتَسِر
رائِدُ القَوْمِ، لَيسَ بالمُتَأنّي دونَ حاجاتِهِمْ، وَلاَ المُتأرّي
وَخليلي الذي، إذا نَابَ دَهْرٌ، حَمَلَتْ كَفُّهُ نَوَائِبَ دَهْرِي
كابنِ بَدْرٍ، وأينَ ثانٍ، فنَثْني إصْبَعاً باعْتِقَادِهِ لابنِ بَدْرِ
أوْحَدٌ خَسَّ دُونَهُ الخَيرُ، حتّى ما تَقولُ: السّماءُ تُجدي بقَطْرِ
أمُقِلٌّ مِنْ غَزْرِهِ كُلُّ غَيْثٍ أمْ مُخِلٌّ بِفَيْضِهِ كُلُّ بَحْرِ
خَيّمَتْ شِيمَةٌ بِهِ عِنْدَ أعْلَى شَرَفٍ يَرْتَقي، وأكْرَمِ نَجْرِ
عنوان القصيدة: شد ما أغرمت ظلوم بهجري.
بقلم البحتري.
المراجع
poetsgate.com
التصانيف
شعراء الآداب