أعطاك ربك رونقاً وجمالا
يا غبريال وكالبدور كمالا
وازداد لبنان سناً ونضارة
لما بلبنان طلعت هلالا
واذا دجا خطب فرأيك سافر
فيه يزيل اللبس والاشكال
حليت برمانا بزورتك التي
قد البستها هيبة وجلالا
وبها غدا ناديك مورد ناهل
مسترشفاً من خلقك السلسالا
اني لاعجب كيف يغشاها الدجى
وبها جبينك ضوءه يتلالا
اصبحت في لبنان قرة عينه
وغدوت فيه للجمال مثالا
وقرينك السامي الذرى اكرم به
رجلا وما كان الرجال رجالا
رجل تزين بالحصافة والنهى
وغدا لكل عظيمة حمالا
لا زال يدرك كل ما يبغيه من
هذا الزمان وقدره يتعالى
وبقيت انت ونجم سعدك لا يرى
يا غبريال مدى الزمان زوالا