ما هو شلل الوجه
هو شلل يصيب العصب الوجهي منفرداً وأسبابه غير أكيدة ولكنه بعزى لتوذم العصب واختناقه داخل القناة العظمية، أما سبب وجود الوذمة فيعتقد أنه آرجي أو التهابي بالحمات مثل حمة الحلأ. ويشمل الشلل الجزء العلوي والسفلي من الوجه فيتعذر على المريض إغلاق عينه أو رفع حاجبه أو تجعيد جبهته، كما ينحرف فمه عند الضحك والتكشير إلى الجهة المقابلة، ويتعذر عليه التصفير، وتزول خطوط التعبير الوجهي، ويصعب عليه إدارة اللقكة في الجهة المشلولة فيتراكم الطعام فيها ويجب تحريكه باليد، وقد يفقد حس الذوق في الجهة المصابة، كما قد يحس من ألم في الحفرة الإبرية الخشائية يدوم بضعة أيام.
علاج شلل الوجه
العلاج مسألة معقدة وهو غير ضروري في الشلل الجزئي، ويعالج الشلل الكامل مع عدم القابلية لتحريك العين أو الفم بالكورتيكوستيروئيدات ، وهي تحسن إمكانية الشفاء في خلال ثلاثة إلى تسعة أشهر ، كما يعطى مضادات الحمات مثل الأسيكلوفير، نظراً لترابض الشلل الوجهي بحمات الحلأ.
ويجب مراجعة الطبيب فوراً لأن التأخير في العلاج ليس في صالح المريض.
مضاعفات شلل الوجه
أهم المضاعفات المزمنة هي:
- فقدان حس الذوق.
- والتشنج الوجهي المزمن.
- وعدوى القرنية.
وللحماية من العدوى القرنية يمكن تسكيير العينين أثناء النوم وللراحة كل فترة، وتقطير قطرات تشبه الدموع أو مرعم للعيون، خاصة في حالة الشلل الكامل.
وقد تحدث حركة تصاحبية إذا حصل نمو خاطئ للعصب، فمثلاً يمكن للعصب النامي الذي يتحكم بحركة العين أن ينمو باتجاه عضلات الفم، بحيث تتحرك زاوية الفم عند إغلاق العين. ويشعر بعض المرضى بما يسمى دموع التماسيح، حيث تنزل الدموع أثناء الطعام مثلاً.
المراجع
altibbi.com
التصانيف
امراض صحة طب العلوم البحتة