ما زيدَ أُنْمُلَةً على استِحقاقِهِ، فيَقِلَّ صَبْرُ مُنَافِسٍ أوح يُضْجَرَا
ما قُلّدَ السّيفَينِ، إلاّ نَجدَةً والحَرْبِ، توجبُ أنْ يُقَلَّدَ آخرَا
قَد أُلبِسَ التّاجَ المُعَاوِدَ لُبْسَهُ في الحَالَتَينِ، مُمَلَّكاً، وَمُؤمَّرَا
إنْ كَانَ قُدّمَ للغِنَاءِ، فَما لمَنْ يُمسِي وَيُصبحُ عاتِباً إنْ أُخّرَا
لم تنكر الخرزات إلف ذؤابة يحتل في الخرز الذوائب والذرى
شَرَفٌ تَزَيّدَ بالعِرَاقِ إلى الذي عَهِدُوهُ بالبَيْضَاءِ، أو بَبَلنجَرَا
مِثْلَ الهَلالِ بَدا، فَلَمْ يَبْرَحْ بهِ صَوْغُ اللّيالي فيهِ، حتّى أقْمَرَا
أدّى عَليٌّ ما عَلَيْهِ، مُورِداً للأمْرِ عِندَ المُشكِلاتِ وَمُصْدِرا
أخزَى عَدُوَّكَ، مُعلِناً، وَمُساتراً، وَكَفَاكَ أمرَكَ، سائساً، وَمُدَبِّرا
مُتَقَبَّلٌ مِنْ حَيْثُ جاءَ حَسبتَهُ، لقَبُولِهِ في النّفسِ، جاءَ مَبَشِّرا
اسم القصيدة: لله عهد سويقة ما أنضرا.
اسم الشاعر: البحتري.
المراجع
aldiwan.net
التصانيف
شعراء الآداب