السرعوف Mantis، ويسمى أيضاً فرس النبي، حشرة ضخمة نسبياً، تنتمي إلى فصيلة السرعوفيات Mantidae، شكلها أسطواني متطاول، يراوح طولها بين 25مم و102مم. يبلغ عدد أنواعها نحو 2000نوع، منتشرة في المناطق الحارة أو المعتدلة من جميع أنحاء العالم. تمتاز بلونها الأخضر أو البني، أما الأنواع الاستوائية فهي برّاقة زاهية الألوان. زوائد جسمها ورقية الشكل، تبدو شبيهة بالأزهار أو الأوراق أو أجزاء أخرى من النبات، مما يساعد على التمويه والتخفّي عن أعدائها.
 
الشكل
 
رأسها صغير مثلثي الشكل، حر الحركة في جميع الاتجاهات، مزوّد بعينين مركبتين وثلاث عيون بسيطة، قد تفقد في بعض الأنواع. قرون الاستشعار خيطية وقصيرة نسبياً، وأجزاء فمها قارضة. 
 
أما الصدر فمؤلف من ثلاثة أقسام متمايزة: صدر أمامي طويل ضيق ومستطيل، وصدران صغيران متوسط وخلفي. لها شفعان من الأجنحة: أماميان متصلبان وضيقان، وخلفيان عريضان وشفافان وينطويان بثنيات طولية، وغالباً ما تكون الأنثى ضامرة الأجنحة. والصدر مزود أيضاً بثلاثة أشفاع من الأرجل: الأمامية منها قانصة وذات حرقفة طويلة، شائكة الفخذ والساق لتسهيل عملية القبض على الفريسة، أما شفعا الأرجل الوسطى والخلفية فهما متحوِّران للمشي.
 
البطن مؤلف من عشر حلقات، للأخيرة منها قرون شرجية مؤلفة من عدة عقل، وللذكر مجسات شرجية، وأعضاء التناسل الخارجية في الذكر غير متماثلة الجانبين، ويختفي عضو السفاد الذكري تحت القطعة البطنية العاشرة. أما في الأنثى فجهاز وضع البيض ضامر إلى حد ما ومغطى بالقطعة البطنية للحلقة البطنية السابعة.
 
يُمَهَّد للسفاد عادة بالغَزَل، مما يتيح للذكر تحاشي مهاجمة الأنثى الأكبر حجماً له، وينقل الذكر (حاملَ النطاف spermatophore) في أثناء السِّفاد، إلى الأنثى. وقد تهاجم الأنثى الذكر في أثناء السفاد أو بعده وتلتهمه. ولدى وضع الأنثى بيضها، الذي قد يبلغ نحو 200بيضة، تفرز الغدد الملحقة بالجهاز الأنثوي إفرازات رغوية تؤلف حين جفافها محفظة واقية للبيض تلصقها بسوق الأعشاب أو بالأغصان. 
نمو السراعيف تدريجي، يمر بالمراحل الآتية: البيضة، الحوريَّة، الحشرة الكاملة، تنتقل الحوريات من طور إلى آخر بالانسلاخ. ويراوح عدد الأطوار بين 3و12طوراً بحسب الأنواع. ويوجد عادة جيل واحد أو جيلان للسرعوف في العام الواحد.
 
الوضع المألوف للسرعوف أن يكون جسمه مرتفعاً بعض الشيء عما يستند إليه، ورجلاه الأماميتان مضمومتان بعضهما إلى بعض وكأنه في موقف صلاة، إلا أن وضعه هذا ليس إلا وسيلة تربص للانقضاض على الفريسة. 
غذاؤها
 
السراعيف حشرات مفيدة لأنها تتغذى بكثير من الحشرات الضارة والمفصليات الصغيرة والديدان، ويبدو أنها لا تعمد إلى الاصطياد والقنص إلا إذا كانت جائعة. وتتغذى الحوريَّات بحشرات القمل النباتي والمن، أما البالغات فتتغذى بالذبابات الكبيرة والعناكب والنمل والزنابير[ر] والنطَّاطات والخنافس[ر] والمتعضّيات الأخرى، بما في ذلك السراعيف الصغيرة.
 
تستخدم السراعيف في المقاومة الحيوية، وقد تم إدخال بعض الأنواع المفترسة للحشرات الضارة إلى الولايات المتحدة الأمريكية عام 1899 بغرض المقاومة الحيوية لبعض أنواع الحشرات الضارة بالنبات، وهي حشرة منتشرة اليوم في شرقي الولايات المتحدة الأمريكية وكندا.
 
ومن أشهر الأنواع المنتشرة في بعض البلاد العربية السرعوف المتعبّد Mantis religiosa.
السرعوف Mantis، ويسمى أيضاً فرس النبي، حشرة ضخمة نسبياً، تنتمي إلى فصيلة السرعوفيات Mantidae، شكلها أسطواني متطاول، يراوح طولها بين 25مم و102مم. يبلغ عدد أنواعها نحو 2000نوع، منتشرة في المناطق الحارة أو المعتدلة من جميع أنحاء العالم. تمتاز بلونها الأخضر أو البني، أما الأنواع الاستوائية فهي برّاقة زاهية الألوان. زوائد جسمها ورقية الشكل، تبدو شبيهة بالأزهار أو الأوراق أو أجزاء أخرى من النبات، مما يساعد على التمويه والتخفّي عن أعدائها.
الشكل
 
رأسها صغير مثلثي الشكل، حر الحركة في جميع الاتجاهات، مزوّد بعينين مركبتين وثلاث عيون بسيطة، قد تفقد في بعض الأنواع. قرون الاستشعار خيطية وقصيرة نسبياً، وأجزاء فمها قارضة. 
 
أما الصدر فمؤلف من ثلاثة أقسام متمايزة: صدر أمامي طويل ضيق ومستطيل، وصدران صغيران متوسط وخلفي. لها شفعان من الأجنحة: أماميان متصلبان وضيقان، وخلفيان عريضان وشفافان وينطويان بثنيات طولية، وغالباً ما تكون الأنثى ضامرة الأجنحة. والصدر مزود أيضاً بثلاثة أشفاع من الأرجل: الأمامية منها قانصة وذات حرقفة طويلة، شائكة الفخذ والساق لتسهيل عملية القبض على الفريسة، أما شفعا الأرجل الوسطى والخلفية فهما متحوِّران للمشي.
 
البطن مؤلف من عشر حلقات، للأخيرة منها قرون شرجية مؤلفة من عدة عقل، وللذكر مجسات شرجية، وأعضاء التناسل الخارجية في الذكر غير متماثلة الجانبين، ويختفي عضو السفاد الذكري تحت القطعة البطنية العاشرة. أما في الأنثى فجهاز وضع البيض ضامر إلى حد ما ومغطى بالقطعة البطنية للحلقة البطنية السابعة.
 
يُمَهَّد للسفاد عادة بالغَزَل، مما يتيح للذكر تحاشي مهاجمة الأنثى الأكبر حجماً له، وينقل الذكر (حاملَ النطاف spermatophore) في أثناء السِّفاد، إلى الأنثى. وقد تهاجم الأنثى الذكر في أثناء السفاد أو بعده وتلتهمه. ولدى وضع الأنثى بيضها، الذي قد يبلغ نحو 200بيضة، تفرز الغدد الملحقة بالجهاز الأنثوي إفرازات رغوية تؤلف حين جفافها محفظة واقية للبيض تلصقها بسوق الأعشاب أو بالأغصان. 
 
نمو السراعيف تدريجي، يمر بالمراحل الآتية: البيضة، الحوريَّة، الحشرة الكاملة، تنتقل الحوريات من طور إلى آخر بالانسلاخ. ويراوح عدد الأطوار بين 3و12طوراً بحسب الأنواع. ويوجد عادة جيل واحد أو جيلان للسرعوف في العام الواحد.
 
الوضع المألوف للسرعوف أن يكون جسمه مرتفعاً بعض الشيء عما يستند إليه، ورجلاه الأماميتان مضمومتان بعضهما إلى بعض وكأنه في موقف صلاة، إلا أن وضعه هذا ليس إلا وسيلة تربص للانقضاض على الفريسة. 
 
غذاؤها
 
السراعيف حشرات مفيدة لأنها تتغذى بكثير من الحشرات الضارة والمفصليات الصغيرة والديدان، ويبدو أنها لا تعمد إلى الاصطياد والقنص إلا إذا كانت جائعة. وتتغذى الحوريَّات بحشرات القمل النباتي والمن، أما البالغات فتتغذى بالذبابات الكبيرة والعناكب والنمل والزنابير[ر] والنطَّاطات والخنافس[ر] والمتعضّيات الأخرى، بما في ذلك السراعيف الصغيرة.
 
تستخدم السراعيف في المقاومة الحيوية، وقد تم إدخال بعض الأنواع المفترسة للحشرات الضارة إلى الولايات المتحدة الأمريكية عام 1899 بغرض المقاومة الحيوية لبعض أنواع الحشرات الضارة بالنبات، وهي حشرة منتشرة اليوم في شرقي الولايات المتحدة الأمريكية وكندا.
 
ومن أشهر الأنواع المنتشرة في بعض البلاد العربية السرعوف المتعبّد Mantis religiosa.
 
 
 
 

المراجع

موسوعة الأبحاث العلمية

التصانيف

الأبحاث