قَد كنتُ أسمَعُ، لكن خِلتُه مَثلاً:
أنّ اللَّيالِي يَصِدْن الصَّقَر بالخَرَبِ
وأن أَيدِيهَا شَلَّتْ، ولا انبسطَت
إذا ضَربنَ كَسرْن النَّبعَ بالغَرَبِ
حتى رأيت النعام الربد قد قتلت
أسد العرين فيا للناس للعجب
كأَنّ سقْبَ المَنايا وسْطَ جمعِهمْ
رغا فماتوا جميعاً جيرة الصقب
لم تُغن نجدتُهم، إذ حانَ يَومُهُمُ
عنْهم، ولم تَحمهم من سطوة ِ النُّوَب