أودت برؤك طابت فيه أنفسنا وناظر الهم بالافراح قد طرفا
وثغر امك بات اليوم مبتسماً من بعد ما الهم القى حولها سجفا
كانت لها مقلة بالنوم ما اكتحلت وكلما زدت سقماً دمعها وكفا
وكان صوتك في شكواك يزعجنا كاننا في سحاب رعده قصفا
وصاحباتك بتن اليوم في فرح يخلعن عنهن ثوب الحزن والاسفا
وإف خوري سرى منها النسيم الى مغناك يهدي لادواء الهموم شفا
واختها اجني اعدت شمائلها النسيم من لطفها لابدع ان لطفا
وشكر الياس عبود يطيب لنا فقد شفاك بما داوى وما وصفا
وهو الطبيب الذي في كل ناحية بطبه وسداد الرأي قد عُرفا
قد رد عنك سهام الداء طائشة وكنت للداء لولا طبه هدفا
نلت الشفا فاحمدي معطي الشفاء على نعماه وابقي برغد فالزمان صفا

 

عنوان القصيدة: أودت برؤك طابت فيه أنفسنا .

بقلم إبراهيم الأسود.


المراجع

klmat.com

التصانيف

شعراء   الآداب