رُبَّ ليلٍ قطَعْتُهُ بانْتِحاب، |
رُبَّ دَمْعٍ هَرَقْتُهُ في التُّرابِ |
رُبَّ ثَوْبٍ نزعْتُهُ بعصيرِالدَّ |
مْع بدّلتُ غيره منْ ثيابي |
لم يجفّ المنزوعُ عنّيَ حتّى |
بلَّتِ العينُ ذا لطولِ انتِحابي |
ربّ سِلمٍ قد صارَ لي فيكَ حرْباً، |
ربَّ نفسٍ كلَّفْتُموها عِتابي |
إنّما يعْرِفُ الصَّبابَة َ مَن با |
تَ على فُرْقَة ٍ من الأحبابِ |
أبْعَدَ اللّه يا سُلَيمانُ قَلْبي ، |
هُوَ أيضاً يَهْوَى بغَيرِ حِسابِ |
قُلْ لهُ: ذُقْ ولوْ علمْتَ بأمري |
لم تُ بدِّلْ قَطيعَة ً بتَصابِ |
أخْلَقَ الحبُّ لانْقطاعِ التصابي، |
وتدسُّ الرُّشا إلى الكتّابِ |
فإذا صَارَ صَكّ رِقِّكَ فِيهِمْ، |
خَتَموهُ بخاتمِ الأوْصابِ |
عنوان القصيدة: رُبَّ ليلٍ قطَعْتُهُ بانْتِحاب،
بقلم أبو نواس.
المراجع
klmat.com
التصانيف
شعراء الآداب