ما كان موسى يجاري في مسابقة يوم الرهان فموسى حائز القصب
ومن يباريه في حزم وفي كرم ومن يجاريه في فضل وفي ادب
لا تسأل الناس عن جدوى يديه وسل ان اجدب العلم عنه واكف السحب
وان تسل عنه لبناناً يجبك اذا ما اعضل الخطب موسى كاشف الكرب
آراؤه كنجوم الافق ثاقبة وهمه فوق متن السبعة الشهب
وان يجرد بيمناه يراعته كانت بيمناه امضى من شبا القضب
الناظم الناثر الشهم الذي شهدت بفضله الناس من عجم ومن عرب
وهو الوزير الذي في نور فطنته عن وجه لبنان يجلو غيهب النوب
لم ينس يوماً له فيه تقلدها وزارة نال فيها منتهى الاب
زفت اليه بحق وهي عالمة بانه كفؤها بل خير منتخب
اني تنبأت ان الامر منصرف اليه وهو وليّ الامر عن كثب
وليس يرقى الى ما سوف يدركه الا ابيٌّ كموسى نجل خير اب
موسى صديق وفيٌّ للعهود فما دعوته قط في خطب فلم يجب
قد زنت تاريخ لبنان به فغدا بغر آثاره عقداً من الذهب
عنوان القصيدة: ما كان موسى يجاري في مسابقة.
بقلم إبراهيم الأسود.
المراجع
sh6r.com
التصانيف
شعراء الآداب