لم يحكم عمر يرعدوة نيجريا لا قبل ولا بعد مرضه. فقد أتى به اُلوسـِگون اُباسانجو اليوروباوي ليواصل الحكم من خلف حجاب فولاني إسلامي. إلا أن غياب المحافظين الجدد عن البيت الأبيض أغرى ابراهيم بدماصي بابانگيـدا بالعودة لحكم نيجريا.
وكان بابانگيدا، عام 1990، قد رفع دور نيجريا في منظمة العالم الإسلامي من مراقب إلى عضو كامل. العضوية قوبلت بانتقادات حادة في نيجريا مما دعا إلى تشكيل لجنة تحقيق حكومية برئاسة جون شاگايا. اللجنة خلصت بعدم مخالفة العضوية للدستور إلا أنها اقترحت الانسحاب من المنظمة. بعد ذلك حدثت محاولة انقلاب فاشلة بقيادة جدعون اوركار. وقد استطاع الانقلابيون السيطرة على الاذاعة الوطنية لفترة قصيرة أذاعوا فيها انتقاداً شديداً لحكومة بابانگيدا، متهمة إياها بالفساد والاوتوقراطية, وقاموا أيضاً بطرد الولايات الخمس الشمالية المسلمة ذات الأغلبية من الهاوسا-فولاني من الاتحاد النيجيري، متهمين إياهم بالعمل على ابقاء سيطرتهم على حساب الشعوب ذات الأغلبية المسيحية في الحزام الأوسط من نيجريا، ذاكرين، على وجه التحديد، التصفية السياسية لمافيا لانگ تانگ.
المراجع
موسوعة المعرفة
التصانيف
الأبحاث