ناحت فباحت في فروع البان

عن لوعتي وعن جَوَى أحْزانِي

بخيلة العينين بالدمع ولي

عين تجود بالنجيع القاني

إذا دعت أجبتها بروعة 

وُرقٌ تداعت في ذُرا الأغصانِ

وحسرتي أن الزمان غال من 

كنت إذا دعوته لباني

حرمت ما كنت أرجو: من ودادهم

ما الرزق إلا الذي تجري به القسم

كأن على أنيابها الخمر شابها 

عن البلدِ النّائِي المخوفِ نَزِيعُ

بلغ أميري معين الدين مألكة ً 

من نازح الدار لكن وده أمم

هل في القضية يا من فضل دولته 

لِمَنْ طالعاتٌ في السَّرابِ أُفولُ

وأقنع منها بالخيال إذا سرى 

كمَا شِيمُ مِنْ أعْلَى السُّحابة ِ بَارِق

لكن ثقاتك ما زالوا بغشهم 

حتى استوت عندك الأنوار والظلم

 عذر فماذا جنى الأطفال والحرم

وقد تُعْرَفُ الآثارُ، وهي محُوُلُ 

 رضا عداً يسخط الرحمن فعلهم

لكن رأيك أدناهم وأبعدني

فليت أنا بقدر الحب نقتسم

 فهنَّ صَحيحاتُ النّواظر حولُ

 

عنوان القصيدة: ناحت فباحت في فروع البان

بقلم أسامة بن منقذ


المراجع

klmat.com

التصانيف

شعراء   الآداب