أحمدُ الله الذي أسـْ ـكَنَني دارَ الهوانِ
وجَفاني كلُّ مَنْ أمّـ ـلْتُهُ حَتّى لِساني
لا يُدِلّنّ على الإخْـ ـوانِ بَعْدي مَنْ رآني
مَنْ أجادَ الظّنّ بالنّا سِ دهاهُ ما دهاني
كانَ لي إلْفٌ أُرَجّيـ -هِ لريْبِ الحَدَثانِ
روحُهُ روحي ، ولكن يَحتَوينَا جَسَدَانِ
همُّهُ هَمّي، وهَمّي هَمُّهُ في كلّ شَانِ
ليس يعصيني ، ولا أعْـ -صيهِ، ما قالَ كفاني
فَجفاني حينَ باهَيْـ -تُ به ريبَ الزَّمانِ
ترَكَ التّصريحَ بالْهَجْـ -رِ ، فقَرْطَسْتُ المعاني
إنّ في التّعريضِ للعا قِلِ تَفسيرَ البَيانِ


 عنوان القصيدة: أحمدُ الله الذي أسـْ

بقلم أبو نواس 


المراجع

diwandb.com

التصانيف

شعر   الآداب