لَمْ أرَ كَالرّهْطِ الّذِينَ تَتَابَعُوا عَلى الجِذْعِ وَالحُرّاسُ غَيرُ نِيَامِ
مَضوْا وَهُمُ مُسْتَيْقِنُونَ بِأنّهُمْ إلى قَدَرٍ آجَالُهُمْ وَحِمَامِ
وَمَا مِنْهُمُ إلاّ يُخَفِّضُ جَأشَهُ إلَيْهِ بِقَلبٍ صَارِمٍ وَحُسَامِ
وَلمّا التَقَوْا لَمْ يَلْتَقُوا بِمُنَفَّهٍ كَبيرٍ، وَلا رَخْصِ العِظامِ غُلامِ
بمِثْلِ أبِيهِمْ حِينَ مَرّتْ لِداتُهُ لخَمْسِينَ قُلْ في جُرْأةٍ وَتَمَامِ
بقلم الفرزدق.
المراجع
aldiwan.net
التصانيف
شعراء الفنون ملاحم شعرية