عين قنية
توجد في جهة شمال هضبة الجولان السورية المحتلة، وصل عدد سكانها سنة 1967 الى 1500 نسمة، واليوم يبلغ 2000 نسمة تقريبا، الغالبية العظمى من العرب الدروز ومعهم 21 مسيحيا من منزل واحد.
كما سميت بهذا الاسم نسبة لوفرة العيون والقنوات فيها، والتي بلغت حوالي 48 نبعا ومنها تتفرع القنوات لري الحقول والمزروعات. كما ترتفع عن سطح البحر حوالي 750 م، وتوجد على تل كلسي، تشرف عليها من جهة الشمال قلعة الصبيبة (النمرود) ومقام الحزوري، من جهة الشرق تل القبع أو القاطع، من الجنوب وادي سعار ومن الغرب قرية بانياس.كما تعد من القرى القديمة، واتى في بعض المصادر أن إعمارها كان في القرن الرابع عشر (م)، حيث هاجرت اليها اسر من لبنان.
في القرية كنيسة صغيرة للموارنة، تم ترميمها قبل اعوام معدودة، وتقام فيها الصلوات في المناسبات وعند زيارة مجموعات لها. والى جانبها أطلال كنيسة للروم الكاثوليك تعرضت للهدم وما تزال تنتظر من يرممها.
أهلها يفتخرون بانتمائهم العربي السوري، ويعبرون عن تأييدهم لاعادة انتخاب الرئيس السوري بشار الأسد، ويرون أن استقرار سوريا في ظل قيادتها الوطنية، يساعد في الخروج من الأزمات الأخيرة.
كما يروي لنا ابن القرية أسعد عساف، أن المسيحيين كونوا ما نسبته 60% من سكان القرية قبل حرب حزيران 1967، لكن اغلب السكان غادروا القرية نتيجة الحرب واحتلال الهضبة من قبل الجيش الإسرائيلي، وتوجهوا إلى الداخل السوري وخاصة العاصمة دمشق وضواحيها. ويضيف أسعد أنه لم يتبق الا هو وزوجته وأولاده واليوم يصل عددهم مع الأحفاد 21 فردا .
المراجع
elqiama.com
التصانيف
قرى سوريا الجغرافيا سوريا قرى