سمّتكَ أُمُّكَ ديناراً وقد كذَبَتْ، لو كُنْتَهُ، لم تكنْ حمّالَ أدْناسِ
مُمزَّجاً من دنايا، خالطَتْ وسَخاً؛ مُقَسَّماً بَينَ أنواعٍ وأجناس
زُرْتَ القبورَ، فما آنَستَ من شَبَحٍ؛ هَيهاتَ أوْحَشَ خِلٌّ بعدَ إيناس
فعُذْ برَبّكَ من وَسواسِ مُشبِهَةٍ، خَنساءَ، تَرميكَ من جنٍّ بخنّاس
يا واليَ المِصرِ والإقليم! هل حُفظتْ صَنائعٌ لك، أم كلُّ امرىءٍ ناسي؟
أُودِعتَ ضِغناً، فلا تجحَدْهُ مُودِعَهُ؛ إنّ الأمانَةَ لمْ تُرْفعْ من النّاس
عنوان القصيدة: سمّتكَ أُمُّكَ ديناراً وقد كذَبَتْ،
بقلم أبو العلاء المعري.
المراجع
adab.club
التصانيف
شعراء الآداب