أبَني لُجَيْمٍ إنّكُمْ أُلْجِمْتُمُ، فَلمَنْ يُجارِيكُمْ أشَدُّ لِجَامِ
فَأساً تُصِيبُ لَهَاتَهُ، يَلْقَى الّذِي تَلْقَى نَوَاجِذُهُ أشَدَّ زِحَامِ
فَلأمْدَحَنّ بَني حَنِيفَةَ مِدْحَةً بِالحَقّ أهْلَ رَوَاجِحِ الأحْلامِ
سَبَقُوا إذا اسْتَبَقَتْ مَعَدٌّ بِالّتي سَمَقَتْ مَكَارِمُهَا على الأقْوَامِ
فَبَنُو حَنِيفَةَ يَمْتعُونَ نِسَاءَهُمْ بِسُيُوفِ مُهْتَضِمِ العُداةِ كِرَامِ
قَوْمٌ، وَأُمِّكَ، مَا تُسَلُّ سُيوفُهم إلاّ لِيَوْمِ مَنِيّةٍ وَحِمَامِ
القَاتِلُونَ مُلُوكَ كُلّ قَبِيلَةٍ، وَالجوعُ قَدْ قَتَلُوهُ بِالإطْعَامِ
وَالضّارِبُونَ الكَبْش يَبْرُقُ بَيضُهُ، وَالمُثْبِتُونَ مَوَاطىءَ الأقْدامِ
فَلَو أنّهُ مَطَرُ السّمَاءِ لعُصْبَةٍ بالمَجْدِ، قَدْ سَبَقُوا بكُلّ غَمامِ

 

عنوان القصيدة: أبني لجيم إنكم ألجمتم.

بقلم الفرزدق.


المراجع

poetsgate.com

التصانيف

شعر   الآداب