يعود اسم "ديزل" إلى الألماني رادولف ديزل، الذي اخترع محرك الديزل سنة 1893، وكان الديزل المستخدم في المحرك مستخرجًا من زيت الفول السوداني.
الفرق بين المازوت والديزل
يشتهر الديزل أيضًا في مجموعة من الدول العربية باسم "مازوت"، لهذا فليس هناك فرق بين الديزل والمازوت. ويسمة في بعض البلاد "السولار". ولتمييزه عن الديزل الحيوي، يسمى "الديزل النفطي" أو "الديزل المعدني".إلا ان هناك أنواع مختلفة من الديزل، أحسنها يتسخدم في المواصلات. وتتطلب بعض الدول الأوروبية نوعيات عالية الجودة من الديزل أو المازوت لأسباب بيئية. النوع الردئ منه يسمى "الديزل الأحمر" أو "المازوت الأحمر"، والذي يمنع استخدامه في المواصلات في كثير من الدول المتقدمة، ولكن يستعمل في المعدات والجرارات الزراعية. ويكثر استخدامه في الدول النامية في محطات الكهرباء، وهو قريب من زيت الوقود.
طريقة الحصول على الديزل
يُحصَل على الديزل عن طريق تسخين النفط الخام إلى درجات حرارة تتراوح بين 200 و350 درجة مئوية، لذلك فهو أثقل من البنزين وأكثر لزوجة وأقلّ تبخرًا، إلّا أنه يحتوي على طاقة أكبر من البنزين، لذلك يُستخدم في الشاحنات والقوارب والمعدّات الكبيرة، الأمر الذي يفسّر سبب ارتفاع كفاءة محركات الديزل في استخدام الوقود مقارنة بمحركات البنزين، كما إنه يُستخدم في مولدات الكهرباء.يُستخدم الديزل وقودًا للتدفئة في كثير من أنحاء العالم، بما في ذلك بلاد الشام وشمال شرق الولايات المتحدة، وهذا ما يفسر زيادة الطلب على النفط في فصل الشتاء.هناك قوانين عديدة تحكم نوعية الديزل في الدول الصناعية، لأنه يحتوي على كمية عالية من الكبريت، الأمر الذي نتج عنه تحسين كبير في نوعية الديزل في السنوات الأخيرة، والتي تتضمن مزجه مع الديزل الحيوي، إلّا أن الدول العربية مازالت متأخرة نوعًا ما في إنتاج ديزل عالي الجودة وصديق للبيئة، خاصة أن نسبة الكبريت في الديزل المنتج مازالت عالية حسب المعايير الدولية.
المراجع
attaqa.net
التصانيف
منتجات نفطية وقود سائل العلوم الاجتماعية