كم دون مية من عينٍ أحاذرها |
مخوفة ٍ ولسانٍ رائع ذرب |
أما الخيال فما ينفك يطرقني |
بعد الهجوع وما ينفك في طلبي |
قل للعوازل في ماوية اتئبوا |
فلست في حبها يوماً بمتئب |
أمسى الوفاء لها في قومها خلقاً |
ينأى بها عن مقال الزور والكذب |
فما تغر أخاها إذ تحدثه |
ولا تقارف يوماً موطن الريب |
خالفت في حبها قومي الألى علمت |
واحيرتى اليوم بين الترك والعرب |
قالوا هبلت أتبغي بينهم نسباً |
هيهات ما لك في الأعراب من نسب |
فقلت والشعر تنميني روائعه |
لولا الأعاريب قد عريت من أدبي |
من المسومة اللاتي رميت بها |
صيد الملوك فلم تخطئ ولم تخب |
يا ابن الخلائف أبقوا كل منقبة ٍ |
شماء باذخة ً غابوا ولم تغب |
لقمت فينا بأمر الله مرتقباً |
ترد عنا العدى من كل مرتقب |
ورب ذي علة ٍ داويت علته |
بالمشرفي فلم تظلم ولم تحب |
إن الخليفة لو صكت عزائمه |
نوائب الدهر ذي الحدثان لم تنب |
بشرى الحجيج إذا سار البخار به |
غداً فأنساه سير الأنيق النجب |
تشكو الونى والوجى إن كلفت خبباً |
ومن لواهنة الأعضاد بالخبب |
هذا الخلافة طابت نفسها وغدت |
فرحى ولولاك لم تفرح ولم تطب |
عنوان القصيدة: كم دون مية من عينٍ أحاذرها.
بقلم الشاعر: أحمد محرم.
المراجع
aldiwan.net
التصانيف
شعراء الآداب