الجزائرية الرابعة الأمازيغية
قناة الأمازيغية 4 هي عبارة عن قناة جزائرية حكومية، وهي رابع قناة للمؤسسة العمومية للتلفزيون انشئت في عام 2009، وهي عبارة عن قناة ناطقة بالأمازيغية بمختلف لهجاتها القبائلية، الشاوية، التارقية، ا لشنوية والمزابية.
تاريخ القناة
أول ظهور لقناة التلفزيون الجزائري 4 أو القناة الأمازيغية كان في 18 اذار سنة 2009، وقد إنطلق بث القناة أرضيا مكان قناة كنال ألجيري التي من يومها صارت تبث فضائيا فقط. كان بث القناة في سنتها الأولى ست ساعات في اليوم، في عام 2010 تم إضافة ساعتين حيث صار البث ثمان ساعات في اليوم، وسنة 2012 تم إضافة ساعتين ليصل البث إلى عشر ساعات في اليوم، أما حاليا فهي تبث 24/24س.
برامج القناة
ترتكز القناة على شبكة برامجية ثرية منوعة بين الترفيه والرياضة والأخبار وكذا الأفلام والمسلسلات التاريخية الجزائرية.
تاريخ
الامازيغية قناة وطنية عمومية تتبع لمؤسسة العمومية لتلفزيون الجزائري، برامجها موجهة لمجتمع الجزائري المعروف بتنوعه أعراقه وتعدد لهجاته، دخلت الغة الأمازيغية الفضاء الإعلامي لتلفزيون الجزائري سنة 1992، حيث كانت البداية بالهجتين "الشاوية والقبائلية"، إذ تم تقديم موجز يعقب نشرة الواحدة والنشرة اليلية، وبعد تجربة دامت سنتين، اُبقي الموجز عقب نشرة الواحدة فقط، يوم 07 جوان 1996، كان أول يوم تأخذ فيه نشرة الأخبار الناطقة بالغة الامازيغية حيزا منفردا، حيث تم بث النشرة الأولى على الساعة السادسة مساءا بمدة قدرها 20 دقيقة وكانت المناسبة فرصة لزيادة الفرقة الثالثة الناطقة بـ "الميزابية".
مع اواخر شهر تشرين الاول سنة 2005 وبمناسبة إحياء الذكرى الثالثة والأربعون لاسترجاع السيادة على مؤستي الإذاعة والتلفزيون، انضمت لنشرات الثلاث فرقة رابعة وهي "التارقية"، بتاريخ 28 أكتوبر 2007 انضمت فرقة خامسة وهي" الشنوية"، وبهذا أصبح طاقم الأمازيغية يضم 32 صحفيا وخمس فرق هي "الشنوية، الشاوية، القبائلية، الميزابية والتارقية"، انطلاق القناة الأمازيغية بالتلفزيون الجزائري فكرة إنشاء قناة ناطقة بالغة الامازيغية لم يكن وليد الصدفة، ليأتي قرار رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة القاضي بإقرار دسترة الغة الامازيغية كلغة وطنية في خطابه يوم 12 مارس 2002 ليثمن ويؤكد ضرورة إطلاق قناة ذات بعد وطني، من شأنه المحافظة على الهوية الامازيغية، ولتكون أيضا همزة وصل مع فئات واسعة من المجتمع الجزائري.
ومن هذه الحظة انطلق التلفزيون الجزائري في دبلجة بعض الافلام، المسلسلات، السكاتشات الجزائرية وغيرها الي خمسة ألسنة (الشاوية، الشنوية، القبائلية، الميزابية والتارقية) استعدادا لانطلاق بث القناة.، في 18 مارس من سنة 2009 انطلق بث القناة الأمازيغية إلى جانب قناة القرآن الكريم بحضور وزير الإعلام والاتصال وزير الشؤون الدينية إلى جانب المدير العام لتلفزيون والمدير العام لإذاعة آنذاك، انطلقت القناة الأمازيغية بأرشيف يضم حوالي 500 ساعة مدبلجة وإنتاج 21 حصة من قسم الحص الخاصة بين أسبوعية ونصف أسبوعية وقسم الإنتاج الذي كان ينتج حصة يومية إلى جانب 6 حص بين أسبوعية ونصف أسبوعية.
مهام القناة الأمازيغية
مهام القناة الأمازيغية لا تختلف عن مهام القناة الأم والتي تضمن بالدرجة الأولى تقديم خدمة عمومية لمشاهدين، كما أن لها ذات دفتر الشروط أي أنها قناة إعلامية، تثقيفية وترفيهية.(Informer , Éduquer et Distraire.)، القناة الأمازيغية هي قناة عمومية متوجهة برامجها لكل الجزائرين بالرغم من أنها ناطقة بالأمازيغية، حيث تضم برامج بمختلف الألسن المتواجدة على التراب الجزائري، ك "التقرقرنتي"(TAGUERGRENT) لسكان منطقة ورجلان بجنوب شرق الجزائر، "الزناتي" لسكان منطقة تميمون وادي ريغ، "الشلحي" لسكان منطقة بشار والبيض بالجنوب الغربي لجزائر، "السنوسي" بني سنوس بتلمسان وغيرها.
البث
الجدير بالذكر، أن القناة الامازيغية بدأت البث في سنتها الأولى عام 2009 بست ساعات في اليوم (من الساعة الخامسة إلى الساعة الحادية عشر)، في السنة الثانية 2010 /2011 تم إضافة ساعتين حيث صار البث ثمان ساعات في اليوم (من الساعة الرابعة إلى الثانية عشر ليلا)، في السنة الثالثة 2011/2012 تم إضافة ساعتين ليصل البث إلى عشر ساعات في اليوم (من الساعة الثالثة إلى الساعة الواحدة صباحا). -يوم 28 أكتوبر2012 انتقلت القناة إلى البث المتواصل 24 س / 24 س. تطورالهيكل المنظم لقناة الأمازيغية في الشهور الأولى لانطلاقها كانت القناة الرابعة تضم 43 عامل مقسمين بين عمال وصحفين، ليتم بعد حوالي ستة أشهر من انطلاقها إعادة هيكلتها وتدعيمها بعناصر جديدة وشابة لتضم اليوم ازيد من 76 موظف يتكلفون بتسير القناة من الجانب الإداري والاعلامي.
المقر
يتواجد مقر القناة الرابعة بالموقع الرئيسي لتلفزيون الجزائري أي بـ21 شارع الشهداء ص.ب 184 - المرادية – الجزائر العاصمة.
المراجع
areq.net
التصانيف
قنوات فضائية جزائرية تلفاز جزائري الفنون العلوم الاجتماعية الفنون