ثورة الهند سنة 1273 هـ / 1857 م، أو ثورة السيبوى (1857-1858) ميلادية

أسباب الثورة

فقد أهل الهند كافة ما كانوا يتمتعون به واستأثرت شركة الهند الشرقية البريطانية بكل خيرات البلاد.
أخذ الإنجليز جانب الهندوس وأطلقهم على المسلمين يهزؤون بدينهم ويسومونهم العذاب.
لم يعن الإنجليز بتعليم أبناء المسلمين بل عملوا على تعطيل التعليم الإسلامي في الكتاتيب والمساجد والمدارس واستولوا على الأوقاف الخيرية التي تمولها.
شدة قسوة شركة الهند الشرقية التي انزلت المآسى بالوطنيين خلال عملية جمع الضرائب.
كان الإنجليز يعاملون الهنود معاملة سيئة
كانت الأموال الطائلة التي تجمعها الشركة تخرج من البلاد الفقيرة لرفاهية الشعب البريطانى.
جمع شركة الهند الشرقية البريطانية اعداد كبيرة من الشباب والهنود للعمل في قواتها المسلحة.
انتصار القوات الأفغانية على القوات الإنجليزية مما أدى إلى هبوط هيبة القوات الإنجليزية امام القوات العسكرية الوطنية (السيبوى Sipoi)، وهي النطق الهندي للكلمة التركية سيباهي (سيپاهي Sipahi) وتعني فارس والتي تعرب أحياناً إلى "سباعي".

بذور الثورة

ثورة سيد أحمد
دعا سيد أحمد خان بأن الوقت قد حان للجهاد ضد القوى الوثنية
كان يدعو للعودة نحو نقاء الدين ونبذ كل ما أقحم من خرافات على المذاهب الإسلامية.
أراد أن يوحد قوى المسلمين ضد عدوان الإنجليز والسيخ.
خاض سلسة من المعارك ضد السيخ خففت من ضغطهم على المسلمين.
ظهر من رجال الدين من ناقشه في دعوته واتهمه بالخروج عن الدين الإسلامي.
استشهد في 1831م
ومن ابرز و اهم القاده ثوره 1857 او سيبوي هي ملكه روني(لاكشمي باي) ملكه جانسي كانت تحب و طنها كثيراً و تتمتع بالقوه البدنيه و الذكاء الشديد بحيث اصبحو الانكليز يخافون من اسم لاكشمي باي و قال الانكليز لو وجد عشر رجال و ليس نساء من الملكه لاكشمي باي كان افضل حل النه الفرار من الهند و هي من شعلت حب الستقلال و الثوره بكل قلب هندي وهي منذ صغرها وهي تلعب بالسهام والسيف بدلا من العب بالدمى مثل باقي الفتيات ومنذ ذللك الحين اشتعلت نار الثورة في هذه البطلة الشجاعة التي عرفها التاريخ الهندي و كتب عنها بحروف من ذهب في كتب التاريخ وهي مثال للشجاعة في الهند وقد زرعت نار الثورة في قلوب الهنود لكي ينتقموا من المستعمر البريطاني فهي ليست مجرد فتاة عادية لقد حاربت المستعمرين البريطانيين بكل ما تملك من قوة لكي تنتقم منهم لانهم احتلوا ارضها و لم يكتفوا بهذا اخذوا يذلوهم ويشتموهم ولكنها لن تصمد على هذا فقد لقنت البريطانيين درسا لن ينسوه طوال حياتهم فهي تعتبر مثال للشجاعة في الهند وليس في الهند فقط بل انتشرت قصتها فور وفاتها في انحاء الجزيرة العربية و كما قامت بتدريب جيش خاص من النساء و حارب جيش النساء ضد الانكليز في اي معركه قامت بها و من الاقوال المشهوره (مابنخاف من الاعداء راح نطرد كل الاعداء) و قامت معارك كثيره مع الانكليز و مع الخيانه الشديده من بعض القاده و كانت لا يستطيع احد هزيمتها او الخساره في اي معركه و في عام 1858 قامت معركه و مع ان عدد الجيش قليل جداً بينما كان قادم استاذ تاتيا توبي استاذ لاكشمي باي علمها على القتال قادم بجيش كبير جداً و يحتاج الى بعض من الوقت لليصال الى الملكه و كان عدم امتلاك الملكه اسلحه بينما كان يستخدم الجيش الانكليزي احدث الاسلحه و مع هذا اصرات الملكه على ان تدخل المعركه فاحينها نالت الملكه لاكشمي باي الشهاده و هي عايشه في قلب كل هندي و راح ظلها عايشه على مر العصور و و تعتبر هي تجسيد للثوره الهنديه.

ثورة السيبوى

بدأت في ثكنات الجنود في (ميروت) في مايو 1857م.
سبب الثورة هو إرغام الجنود الوطنيين على أن يقطعوا بأسنانهم قطعا من دهن الخنزير والبقر لتشحيم البنادق. أساء دهن الخنزير المسلمين والبقر الهندوس.
انطلقت الثورة بقتل الضباط الإنجليز وانطلقت دون قيادة منظمة.
انطلقت الثورة إلى دلهي.
إحياء امبراطورية المغول
اتجهت الثورة نحو إحياء مكانة الإمبراطور المغولي وإعادة السلطة كاملة له.
كان الإمبراطور بهادر شاه كهلا غير قادر على التنظيم أو الإدارة
لم يكن أعوانه يعرفون أساليب الحرب الحديثة والقتال، كانوا متحمسين غير محنكين.
كان الهدف من إحياء الامبراطورية المغولية هو العودة إلى التسامح الديني بين المسلمين والهندوس.

القضاء على الثورة

أصبحت الثورة ثورة المتحمسين الذين يقتلون هنا وهناك.
جمع الإنجليز قواتهم من مختلف أنحاء الهند.
انقض الإنجليز على معاقل الثوار الواحد بعد الآخر حتى أخمدوها.
القضاء على امبراطورية المغول
ألقى الإنجليز القبض على الإمبراطور الكهل.
قتل الإنجليز كل أولاد الإمبراطور.
حينما أشتد الجوع بالإمبراطور قدموا له أولاده على شكل وجبة.
نفى الإمبراطور إلى رانجون بعد محاكمة صورية.

أسباب فشل الثورة

لم تشمل الثورة كل الهند بل ظلت بعض الولايات على ولائها للإنجليز.
كانت الثورة ذات طابع إقطاعي.
لم يكن لدى الثوار أي شعار يجمعهم سوى طرد الأجنبي.

غاب التنظيم عن الثورة.

كانت موارد الإنجليز أعظم بكثير من موارد الثوار وليهم قيادة عسكرية منظمة.
انتهت حرب القرم 1856م وتوقفت الحرب في الصين فتوفرت القوات للإنجليز لمواجهة الثورة الهندية.
نشبت الثورة في وقت كانت فيه إمكانيات توحيد البلاد مستحيلة فأصبحت الهند تعبير جغرافي وليس سياسي.

نتائج الثورة

زيادة تسلط الإنجليز، بعد أن تولى التاج البريطاني مسئوليات الحكم من شركة الهند الشرقية بمرسوم في أول نوفمبر 1858م.
تنظيم القوات المسلحة في الهند لتعتمد على العنصر الأوروبي خصوصا في القيادة.
العفو عن العديد من القيادات الوطنية التي اتسمت بالولاء لبريطانيا فأصبحوا أعمدة الحكم البريطاني.

فتح باب الوظائف العليا أمام الوطنيين.

اتجهت السلطات الإنجليزية إلى تضييق الفجوة بين البريطانيين والإنجليز وتشكيل مجلس نيابي صوري 1861م.
عمقت الثورة الفجوة بين العنصرين الأبيض والهندي في الهند.
ضربت الثورة القوى الإقطاعية ضربة قاضية وتخلصت السلطات البريطانية منها.
أرغمت الثورة السلطات على إدخال نظم سياسية واقتصادية وثقافية جديدة في الهند فتهيأت أذهان الانتلجنسيا الهندية للكفاح الوطني من أجل الاستقلال.
 

المراجع

mawsoati.com

التصانيف

الهند البريطانية   تاريخ المملكة المتحدة   تاريخ المملكة المتحدة العسكري في القرن 19   تاريخ الهند   تمرد في آسيا   ثورات   حروب المملكة المتحدة   حروب الهند