المنامة / أظهرت دراسة خليجية لمركز البحوث البيئية والحيوية في البحرين، أن نسبة الإصابة بالسمنة في دول مجلس التعاون الخليجي وصلت إلى 60 %، وأن نسبة الإصابة بالسمنة لدى النساء المتزوجات في دول الخليج تتراوح ما بين 50 % إلى 70 %، وعند الرجال المتزوجين ما بين 30 % إلى 50 %. 

وعزا الأمين العام لنقابة العلاج الطبيعي والمتخصص في علاج السمنة، الدكتور حسين مشعل، انتشار السمنة إلى عدة عوامل أهمها، النظام الغذائي غير الصحي المليء بالسعرات الحرارية العالية والمشبع بالدهون، وانتشار مطاعم الوجبات السريعة والمشروبات وسهولة الوصول إليها عبر خدمات التوصيل للمنازل. 

وأضاف مشعل، إن من الأسباب الجديدة للسمنة الاستخدام المفرط للتكنولوجيا مثل استخدام السيارات وقلة المشي والجلوس مدة كبيرة أمام الكمبيوتر، وكل ذلك يؤدي إلى ارتخاء العضلات ويزيد من الإصابة بالسمنة إضافة إلى الجينات الوراثية. 

وقال إن العلاج من السمنة سهل لكنه يحتاج إلى عزيمة من المريض كما يحتاج إلى تمرينات علاجية مقننة للمناطق المكثفة بالدهون والعلاج ينقسم إلى طاقة حرارية بما يسمى باللف التلحيفي ومن خلال الموجات والتيار الفرادي اللازم لشد العضلات مع الحذر من عمليات شفط الدهون بمراعاة قدرة الجسم على التحمل.

المراجع

موسوعة نسيج

التصانيف

حياة