باريس / اكتشف باحثون فرنسيون أن اختلال التوازن الغذائي المزمن في الشحوم، لا سيما كثرة أحماض "الأوميغا 6" وقلة أحماض "أوميغا 3"، يعزز احتمالات البدانة من جيل لآخر.

وقال البروفسور جيرار إيلهو، من جامعة "نيس سوفيا إنتيبوليس"، إنها أول مرة نظهر فيها ازدياد البدانة هذا عبر الأجيال.
وكدليل على ذلك، عرض الباحثون أربعة أجيال من فئران التجارب ذات التغذية الغربية، تعكس الاختلال في التوازن بين "أوميغا 6" و"أوميغا 3"، وقد برزت لدى هذه الفئران اضطرابات في الأيض، مثل مقاومة الأنسولين، وهي الخطوة الأولى نحو الإصابة بنوع السكري الأكثر شيوعا في العالم "الفئة 2" فضلا عن التهابات مرتبطة بالبدانة.

يقول البروفسور إيلهو، إن هذا الانتقال من جيل لآخر ربما يعود إلى عملية التخلق المتعاقب، ما يعني أن الإرث الجيني، الحمض النووي للقوارض لم يتغير، لكن وظائف بعض الجينات تغيرت، مؤكدا أن بعض الجينات تنظمها التغذية. و"أوميغا 6 و3"، هي من الأحماض الدهنية غير المشبعة الضرورية للجسم البشري غير القادر على إنتاجها والتي يجب أن يجدها في الأغذية.

المراجع

موسوعة نسيج

التصانيف

حياة