للمعاق مشاعر قد لا تراعى في كثير من الأحيان فكيف نحفظ مشاعره من جهل الآخرين؟
الجـواب :
قد يكون من الصعب علينا معالجة جهل الآخرين في التعامل مع المعاق إلا أنه الدور الأكبر يكون بتربية الطفل المعاق نفسياً وتقويته
على مواجهة مثل ذلك الجهل وذلك بالآتي:
- أن نجعل المعاق يتقبل وضعه بأن ذلك ابتلاء من الله وأن له أجره وأن الذي ينهض بالإنسان ويميزه فاعليته وإنتاجه وقدراته وقبل ذلك رضاه بما قُدر له.
- أن تفهمه أنه بقوته وتماسكه وعدم خجله من إعاقته يستطيع أن يكون حصناً منيعاً لرد أي سخرية أو انتقاص له بل أنه بذلك لا يجعل هناك مجال لسخرية الآخرين.
- زرع الثقة بالنفس وذلك من خلال الاهتمام بما لديه من قدراتومهارات وتنميتها والنهوض بها لتكون واقعاً ملموساً يستفيد منه الآخرين وبذلك يشعربأهميته وكيانه وأنه منتج ومثمر.
- لفت نظر المعاق إلى العيوب الموجودة عندالأصحاء في أخلاقهم أو مهاراتهم وكيف أن إعاقته ليست عيباً بجانب مثل هذه السلبيات التي هي تطيح بالفرد وإن كان سليماً .
- ذكر بعض النماذج الحية لمعاقين استطاعواأن يكون لهم شأن رغم إعاقتهم.
- لفت نظره لغيره من المعاقين وأن هناك من هو أسوءحالاً منه .
- تذكيره بأن هذه الدنيا فانية وإن كان زوال وأن الآخرة هي مقرنا فلنعمل لها
المراجع
adlat.net
التصانيف
ثقافة العلوم الاجتماعية ذوي الاحتياجات الخاصة