وَطَفَــــتْ 
بِكَ في سَطْحِ سَمَاءٍ بَدَتْ لكَ بِلا طَعْــمٍ 
أوْ 
فَقَدَتْ بالأحرى لَذَاذَتَها حيــنَ ضَرَبْتَ 
بِكَفِّكَ سَطْحَ الأرْضِ 
مُسْتَغِيثا بِتُرابِهــا 
أأنْتَ 
أيُّها الحَكيمُ العَجُوزُ مَنْ أيْقَظَ 
أوَّلَ الفِتَنِ و أشْرَعْتَ البَابَ على 
لُغَةٍ 
خَرَجَتْ عَنْ مَالُوفِ اللّسانِ 
أمْ أنّكَ 
كُنْتَ 
فَاقِدَ الوَعْيِ 
عَدِيمَ الفِطْنَةِ
مَجْنُونا 
أحْمَقَ 
طائِشا 
وَ 
بِطَيْشِكَ هذا 
خُنْتَ نَفْسَكَ 
وَ
خُنْتَ حُرِّيَةَ الكَلامِ
إنَّهُ 
ليسَ هُناكَ شَخصٌ لَمْ يَأتِ بالأذى 

عنوان القصيدة: كوميديا سُقراط 

بقلم صلاح بو سريف

 


المراجع

diwandb.com

التصانيف

شعراء   الآداب