كنتاكي / أظهرت دراسة جديدة، أجراها باحثون في جامعة كنتاكي، أن استخدام هرمون البروجسترون الأنثوي لدى النساء اللاتي يواجهن مخاطر كبيرة في الولادة المبكرة، يؤدي بصورة كبيرة إلى تراجع هذه المخاطر.
ووصف الباحثون في دراستهم، إستراتيجيتهم المؤلفة من شقين، والمستخدمة من قبل الأطباء، وقالوا إنها تعتمد على استخدام الأشعة فوق الصوتية لقياس طول عنق الرحم لدى المرأة الحامل، وتحديد ما إذا كانت تتعرض لمخاطر الولادة المبكرة.
وقد أمكن بنجاح معالجة الحوامل اللاتي يكون عنق الرحم لديهن قصيرا، أي يقل عن 25 مليمترا، من خلال إعطائهن هرمون البروجسترون ، كما أظهرت الدراسة أن استخدام مرهم البروجسترون لدى النساء الحوامل يقلص مخاطر الولادة المبكرة والمتأخرة لديهن على حد سواء.
يشار إلى أن نحو 12.9 مليون ولادة مبكرة، أي أقل من 37 أسبوعا من بداية الحمل، تحدث في مختلف أنحاء العالم سنويا. وتأتي الولايات المتحدة على رأس قائمة الدول التي تعاني من هذه الظاهرة، حيث يقل معدل حمل النساء عن 32 أسبوعا.
المراجع
موسوعة نسيج
التصانيف
حياة